بالصور ماذا ما حصل في مثل هذا اليوم في ملهى « دولفيناريوم »؟

الساعة 11:46 ص|01 يونيو 2016

فلسطين اليوم

تستعد  « إسرائيل » في الاول من يونيو من كل عام، للتباكي على قتلى العملية البطولية التي نفذها الشهيد سعيد الحوتري، في ملهى ليلي قبل 15 عاماً.

تمر اليوم، الأول من يونيو، الذكرى الرابعة عشرة على عملية ملهى « الدولفيناريوم » التي نفذها الاستشهادي القسامي سعيد الحوتري من مدينة قلقيلية، موقعاً 21 قتيلاً إسرائيلياً، وأكثر من 120 جريحاً.

تفاصيل العملية

دخل الاستشهادي سعيد الحوتري في تمام الساعة الحادية عشرة مساء الأول من يونيو/حزيران عام 2001م، إلى الملهى الليلي « الدولفيناريوم » حاملاً آلة موسيقية، ثم قام بتفجيرها داخل الملهى على شاطئ بحر مدينة تل الربيع المحتلة، والتي اعترف العدو بأنها من أعنف العمليات، وأن الكيان لم يشهد مثلها من قبل.

ميلاده ونشأته

ولد الاستشهادي سعيد الحوتري في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1979، وواصل تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم اتجه إلى التعليم المهني وتعلم مهنة كهرباء المنازل.

وفي العام 1999م، اختار الحوتري العودة إلى مدينة قلقيلية حيث مسقط رأس والده، ليمتهن عمل التمديدات الكهربائية، وعمل في الأراضي المحتلة عام 1948م، وبعد إغلاق فرص العمل في الداخل الفلسطيني بعد انتفاضة الأقصى، توجه إلى العمل مع أقاربه في بيع وتوزيع الخضراوات.

 ولعلاقته الوطيدة بالاستشهادي فادي عامر، اعتقلته أجهزة السلطة الأمنية بتهمة الانتماء لكتائب القسام، بعد أن نفذ صديقه فادي عملية استشهادية كانت الرد الرابع في عهدة القسام العشرية، وتعرض للتعذيب الشديد دون أن يعترف.

كيف وصل سعيد إلى تل الربيع؟

 قصة وصول سعيد إلى تل الربيع فهي أشبه بالقصص البوليسية، فلقد قام بتوصيل سعيد عميل يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية يعمل على تاكسي أجرة، حيث اتصل به أحد الأشخاص مدعياً أنه يريد الذهاب إلى تل الربيع، وفعلاً جاء العميل الذي يملك سيارة تحمل لوحة صفراء إسرائيلية تستطيع التحرك داخل الأراضي المحتلة دون أي شك أو تعطيل.

جاء العميل إلى قلقيلية، وركب مع سعيد وشخصين آخرين، نزل الأول من السيارة عند المدخل الشرقي لقلقيلية، واستمرَّ الاثنان في رحلتهما إلى تل الربيع، ولم يلاحظ السائق أو الجاسوس أي شيء غريب، وعندما وصلوا إلى ملهى الدولفين في تل الربيع نزل سعيد، وظل الشخص الآخر مع العميل وطلب أن يرجعه إلى قلقيلية، وهنا بدأ العميل يشك.

وفي منتصف الطريق طلب من الشاب الذي معه أن يتوقف عند محطة بنزين لتموين سيارته، وفعلاً توقف وذهب إلى هاتف عمومي وأجرى اتصالاً هاتفياً مع أخيه، وهو عميل أيضاً وبدرجة عالية عند الشاباك الإسرائيلي، وقال له بأن يبقى في مكانه حتى يتصل بالشاباك.

ورجع العميل إلى السيارة، ولكن الشاب الذي انتبه إلى أن مؤشر البنزين يشير إلى أن السيارة لا تخلو من البنزين، فأسرع في الهرب من المكان ولم يتم القبض عليه، ورجع بمفرده إلى قلقيلية، وعندما قام سعيد بالعملية الاستشهادية وسمع بها العميل الإسرائيلي جنَّ جنونه؛ لأنه أصبح بنظر الشاباك الإسرائيلي متعاون مع كتائب القسَّام، وتمَّ تقديم العميل إلى المحاكمة بتهمة مساعدة مخرِّب.



سعيد الحوتري

img699610

17688e0ea15f6e9f7d2cbd3dc3e21f59

7b63af97b922e42e1f77a8edbbb65c4f

4b597664-b01f-403a-b653-a12593959d0a

hotary3

سعيد الحوتري

كلمات دلالية