قائمة الموقع

بالصور أسواق غزة تستعد لاستقبال شهر رمضان بزينة مغرية

2016-05-31T15:55:33+03:00
فلسطين اليوم

تتزين الأسواق الغزية بأنواع مختلفة من البضاعة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك هذا العام والتي يُصر بعض التجار على أن تكون بضاعته ذات ألوان متميزة ملفتة للنظر في محاولة لجذب المارة بهدف الشراء وليست التعرف على الأسعار كما حدث في الأعوام السابقة.

ويسعى التجار لشراء كافة ما يلزم للشهر الفضيل من ألبان وأجبان وأملاح (فلفل بأنواعه المختلفة وزيتون بأشكاله المتنوعة وطراشي ذات الألوان المغرية) إضافة إلى العصائر وألعاب  الأطفال والتمور التي تشهد تقليص كبير في كمياتها لأسباب مختلفة.

ويتمنى التجار في أحاديث منفصلة لمراسل « وكالة فلسطين اليوم » أن يجلب المواطنين أطفالهم الصغار إلى الأسواق لجذب قلوب الأطفال بألوان الفوانيس والألعاب وغيرها من البضائع للضغط على آبائهم من أجل إعادة الروح إلى الأسواق والشراء بعد كساد التجارة.

وتتعرض الأسواق في كل عام لخسائر كبيرة جراء عدم إقبال المواطنين لشراء ما يلزم لشهر رمضان سوى الاحتياجات الأساسية.

التمور  قليلة وقد لا تكفي استهلاك الشهر الفضيل  ..

التاجر « أبو هيثم » من سوق الزاوية بغزة أكد أنه أقدم على شراء كافة أنواع التمور المختلفة من المجهول والعنقود قبل بداية الشهر الفضيل بعدة أشهر خشية فقدانه خلال الأيام المقبلة خاصة وأن كمية التمر الموجودة لن تكفي استهلاك المواطنين في قطاع غزة خلال الشهر الفضيل.

وأوضح « أبو هيثم » لمراسل « فلسطين اليوم »، أن شجرة النخيل تنتج التمر خلال شهر 9 و 10 وقد تم تخزين التمر في الثلاجات إلى يومنا هذا إضافة إلى إغلاق المعابر والانفاق، قائلاً: « بالتأكيد أن الكمية المتوفرة الآن قليلة نتيجة الاستهلاك العام خلال الأشهر الماضية ».

وأشار التاجر إلى أن سعر كرتونة التمر ارتفعت حالياً إلى 5 شيكل عن الموسم الماضي وذلك لتخزينها في الثلاجات، لافتاً إلى أن سعر الكرتونة من تمر المجهول أصبح الآن 85 شيكل بدلاً من 80 بينما سعر كرتونة تمر العنقود أصبحت بـ78 شيكل.

وأجمع التجار على أن الإقبال -حتى اللحظة- أضعف بكثير مما كان سابقاً رغم الإغراءات كافة التي اتخذوها من تخفيض أسعار لبعض البضائع إلى عمل عروض لمنتجات أخرى.

كميات الألبان والأجبان والعصائر أقل من العام الماضي.. 

الشاب عمر الطيطي الذي يعمل في أحد المحلات التجارية قال: « قمنا بتجهيز المحل بالعشرات من البضائع المختلفة (ألبان أجبان عصائر وزيوت) استعداداً لشهر رمضان المبارك ».

وأوضح الطيطي لمراسل « فلسطين اليوم » ان استعداده وتجهيزه للمحل بمتطلبات الشهر الفضيل كان أضعف مما كان سابقاً خشية من تكبده خسائر كالأعوام الماضية لتكدس البضائع وعدم الشراء من قبل المواطنين.

وعن الأسعار قال: « الأسعار مختلفة من صنف إلى أخر فهناك أصناف بـ شيكل واحد إلى 10 شيكل أما العصائر فهي من 12 إلى 28 شيكل ».

وأضاف الشاب الطيطي: « أتمنى أن تشهد الأسواق هذه الأيام حركة نشطة للبيع خاصة وأننا ننتظر بداية الشهر على أحر من الجمر حيث رواتب الموظفين التي تتزامن مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك ».

فوانيس رمضان ..

 وفيما يتعلق بتزين المحلات بالفوانيس ذات الألوان المبهرة قال البائع « أبو أحمد »: « هذه الزينة والألوان الملفتة ليست للرجال أو النساء بل هي للأطفال نريد أن نرغب الأطفال بمنتجاتنا وأغراضنا من أجل البيع لأنهم أصحاب البهجة والسرور على عائلاتهم ».

وأضاف أبو أحمد لمراسل « فلسطين اليوم »: « انا أستعد بشراء الألعاب وبخاصة فوانيس شهر رمضان المبارك لكن من عام إلى عام أقوم بتقليص الكمية والسبب في ذلك كثرة محلات البيع الخاصة بالفوانيس إضافة إلى قلة الشراء ».

وأكد أبو أحمد انه لا يستطيع إعطاء طفله فانوس إلا ويدفع سعره، وذلك لأن الأرباح قليلة جداً وأي فقدان لفانوس واحد قد يخسر الربح، لافتاً إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 7شيكل إلى 20 شيكل.

وينتظر التجار والباعة على أحر من الجمر بداية الشهر لصرف رواتب الموظفين من أجل تنشيط حركة البيع والشراء في الأسواق الغزية، متمنين أن يكون شهر رمضان شهر الخير والبركة ورفع الحصار عن شعبنا وإعادة الوحدة إلى شطري الوطن.

تصوير الزميل داوود أبو الكاس...





















 

اخبار ذات صلة