محدث اصابات بالاختناق في مسيرات الضفة

الساعة 01:28 م|27 مايو 2016

فلسطين اليوم

أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق شديدة بعد ظهر اليوم الجمعة، جراء القاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغازل المسيل للدموع تجاه المواطنين ونشطاء أجانب شاركوا في المسيرات الأسبوعية التي تنطلق في مدن وقرى الضفة المحتلة.

وقد استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع إلى جانب الرصاص المعدني المغلف بالمطاط في تفريق المتظاهرين.

ففي مسيرة قرية نعلين اصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المسيرة الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ومنازل القرية، ما ادى الى اصابة العديد منهم بالاختناق، بينهم اطفال ونساء وشيوخ، عرف منهم محمد صالح عميرة (10 اعوام) ومصطفى رشيد عميرة (85 عاما). 

فيما حث منسق اللجنة الشعبية محمد عميرة، المزارعين على حراثة اراضيهم لان الاحتلال يتعمد حرق اشجارهم وخاصة اشجار الزيتون.

فيما أصيب شاب بجروح وعشرات بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما، اليوم الجمعة.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، ما أدى لإصابة شاب في الأطراف، حيث وصفت إصابته بالطفيفة، وعشرات المتظاهرين بالاختناق.

وأوضح أن قوات الاحتلال تعمدت رش منزلين بالمياه العادمة.

أما في مسيرة بلعين غرب محافظة رام الله والبيرة فقد جدد أهالي القرية تأكيدهم على مواصلة النضال الشعبي ضد الاحتلال، مطالبين بمعاقبة إسرائيل ومحاصرتها بسبب جرائمها ضد شعبنا.

جاء ذلك خلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، بمشاركة أهالي القرية ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين ومقاطعة إسرائيل.

وبدوره، قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، إنه لأول مرة منذ 11 عاما على بدء المظاهرات المناهضة للجدار والاستيطان في القرية، لم يستخدم الاحتلال السلاح في قمع المسيرة كما هو معتاد منذ سنوات، بل استعمل التصوير، وحاول استدراج المتظاهرين للوصول إلى مسافة قريبة جدا منهم لاعتقالهم، لكن الخبرة التي يمتلكها المتظاهرون حالت دون تحقيق جنود الاحتلال مبتغاهم ، وأفشلت الخطة الجديدة التي استخدمها الجنود اليوم.

كلمات دلالية