خبر المحامون العرب يحذرون من سايس بيكو جديد ويدعون العرب للصحوة

الساعة 02:33 م|19 مايو 2016

فلسطين اليوم

حذرت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الدول العربية وشعوبها من الوقوف في مقاعد المتفرجين إزاء ما يظهر بشكل واضح من تقسيم الدول العربية إلى دويلات طائفية وكأنها اتفاقية جديدة بين الدول المستعمرة التي تشبه اتفاقية سايس بيكو.

وقالت الأمانة العامة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: « تحل بنا هذه الأيام الذكرى المئوية لتوقيع اتفاقية سايكس – بيكو والتي قسمت بمقتضاها المنطقة العربية ما أدى إلى السيطرة على مقدراتها من الدول الاستعمارية وتم تحويلها إلى بؤر صراع وفتيل نزاعات داخلية بتقسيمات مصطنعة، كما مهدت الطريق لزرع الكيان الصهيوني في فلسطين.

وأكد بيان اتحاد المحامين العرب، على أن معاونة أي أطراف بجلوس الدول العربية على مقعد المتفرج أو السماح بتمرير »سايكس بيكو" جديدة، هي الأشد خطراً من كل ما مضى.

وأشار إلى أن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى تكريس القضاء على الدول الوطنية العربية وإعادة صياغتها على أساس التفتيت الطائفي للتحول إلى مرحلة الدويلات الطائفية، ووأد أي محاولات مستقبلية للتوحد العربي.

ولفت البيان إلى أن الهدف من ذلك هو السيطرة على مقدرات الدول العربية.

وترى الأمانة العامة، اتضاح معالم سايكس - بيكو جديدة يكاد يكتمل تنفيذه على الأرض في المنطقة العربية، وهذه المرة بدون وثائق لاتفاقيات موقعة ومعلنة، بل نتاج اجتماعات مغلقة وقرارات سرية ببرامج عمل يتم تنفيذها على الأرض على قدم وساق من قبل القوى الاستعمارية الجديدة والحديثة والتي تنتهج أساليب خلق وزرع الجماعات الإرهابية وإشعال الحروب.

وناشد اتحاد المحامين، الشعوب العربية وأنظمتها بلحظة وقوف مع الذات وينبه لأركان المؤامرة الجديدة، والعمل من أجل إعادة تقييم المواقف وإعلاء مصلحة الشعب العربي والحفاظ على تماسكه ومواجهة مخططات التفتيت الطائفي وتحويل أراضيه إلى حروب بالوكالة من أجل وقوع المنطقة في سيطرة كاملة للقوى الخارجية التي تسعى لحل مشاكل نظمها الاحتكارية والمؤسسات والكيانات الاقتصادية التي تتحكم فيها على أنقاض المنطقة.

كما يناشد الاتحاد، الأنظمة العربية أن تعيد تقييم سياستها وأن تسعى لبناء المواطن العربي خط الدفاع الأول لتوحد تلك الأمة وقوتها.

كلمات دلالية