معبر رفح مؤشر على العلاقة

خبر أحمد يوسف: نأمل أن تكون مبادرة السيسي مقدمة لتسهيلات يشعر بها أهالي غزة

الساعة 06:57 ص|19 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس » د. أحمد يوسف اليوم الخميس، أن علاقة حركته مع القيادة المصرية لا تزال تشهد توتراً، وأنها ليست العلاقة التي ترغب فيها الحركة، والتي أملتها بعد زيارة وفدها القيادي للقاهرة، غير أنه قال « إن حالة العلاقة الآن أفضل مما كانت عليه بعد التقلبات التي شهدتها مصر عام 2013 ».

وأوضح يوسف في تصريح لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أن معبر رفح هو المؤشر الرئيس لمنسوب وطبيعة علاقة حماس بالقيادة المصرية، في حال شهد المعبر انفراجة يعطي مؤشراً أن العلاقة تحسنت، وفي حال كان العكس تكون العلاقة تشهد حالة من التوتر.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى اقتناص مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرأب الصدع وتحقيق المصالحة، وضرورة إرسال ردود سريعة في إطار إنهاء الانقسام.

وأمل القيادي يوسف أن تكون مبادرة السيسي للفصائل الفلسطينية مقدمة لتسهيلات جديدة يلمسها أهالي قطاع غزة على أرض الواقع، قائلاً « الكل تلقى هذا الخبر وهذه المبادرة بارتياح كبير، ونقدر لمصر دورها الريادي، وهذا هو الدور الذي كنا نتوق إليه كفلسطينيين، ونأمل أن تكون المبادرة مقدمة لتسهيلات جديدة على الأرض يشعر بها المواطن في غزة ».

وأضاف: نتمنى أن تكون مصر غير التي كنا نقرأها من خلال معبر رفح الذي تحول لمعبر ذل، وآذانا جميعاً أن يترك المشهد المصري  - الفلسطيني بالصورة المأسوية التي تظهر في معبر رفح، كذلك نتمنى أن تكون تلك المبادرة إشارات لحماس في أن مصر عادت لأخذ دورها في الملف الفلسطيني.

وأشار إلى أن المبادرة المصرية تأتي استكمالاً لدور الدبلوماسية القطرية، والدور التركي، والمبادرة السويسرية، قائلاً « القطريون والأتراك والجهات التي دخلت على خط المصالحة تشعر بالسعادة والارتياح لأخذ مصر دورها من جديد في القضية الفلسطينية، هم تقدموا عندما تعطل دور مصر بسبب إنشغالاتها الداخلية ».

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعا الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفهم، وتحقيق مصالحة حقيقة، مؤكداً  خلال كلمته بافتتاح مشروعات للطاقة الكهربائية  في مصر استعداد « مصر على القيام بهذا الدور من أجل حل هذه القضية التي طال انتظارها ».

 

 

كلمات دلالية