خبر الاتحاد الإسلامي: حق العودة ثابت ولا يزول بالتقادم

الساعة 02:05 م|15 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، في ذكرى النكبة 68، على أن حق العودة ثابت ولا يزول بالتقادم وقد كفلته كل القوانين والأعراف الدولية وهو حق لا يخضع للمساومة أو المقايضة مهما كانت الضغوط والمؤامرات.

وناشد الاتحاد في بيان له في ذكرة النكبة 68 ، العالم الحر إلى إنصاف الفلسطينيين وتمكينهم ومساعدتهم للعودة إلى أراضيهم وعدم حثهم على الهجرة ببدائل وإغراءات هنا وهناك.

وطالب الأشقاء العرب في كل مكان القيام بدورهم وواجبهم لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم بكل الوسائل والإمكانات المتاحة. كما طالب المسلمون في كل العالم أن يقوموا بدورهم وواجبهم تجاه فلسطين والمسجد الأقصى, ففلسطين هي أرض وقف إسلامي وهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم رغم أنهم أصحاب الدور الأكبر في الدفاع عنها والتضحية لأجلها وهم في مركز الصراع بين الحق الذي يمثلونه والباطل الذي يمثله المحتل الغاشم.

وشدد الاتحاد على ان قضية فلسطين ستبقى الأولى والمركزية للعرب والمسلمين رغم ما يمر به العالم العربي والإسلامي من مآسي ومؤامرات وويلات وما يحدث من صراعات وحروب على السلطة في ظل ربيع عربي غير واضح المعالم الذي لن يكون سوى سحابة صيف وستزول للتوجه عقارب البوصلة تجاه فلسطين والمسجد الاقصى من جديد.

وأوضح، أن تزامن ذكرى النكبة مع ذكرى الإسراء والمعراج تؤكد على الأهمية والمكانة الدينية لفلسطين لدى المسلمين في كل مكان فهي مسرى النبي الأكرم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام وفيها في المسجد الأقصى صلى إماماً بالأنبياء والمرسلين وكأنها رسالة سماوية أن أرض فلسطين التي صلى فيها الأنبياء جميعا خلف قائد البشرية هي مركز الصراع بين الحق الذي يمثله هؤلاء الأنبياء والشر والباطل الذي يمثله الصهاينة ومن لف لفهم وآزرهم.

وأبرق الاتحاد بالتحية لأهل القدس والضفة الغربية، مباركاً انتفاضتهم المباركة المجيدة والتي جعلت الاحتلال يرتبك وتختلط أوراقه إما شعب لا يعرف الذل أو الانكسار.

وشدد، على أنه ورغم مرور 68 عاماً على الألم والتشريد والقتل لا يزال الفلسطيني يقف بكل عزة وشموخ على أرضه وقد أخذ العهد على نفسه أن يكون صادقاً مع ربه وأمته وأن يكون الشاهد والشهيد.

كلمات دلالية