خبر نتنياهو يلتقي أيرولت ويلقي اللوم على فرنسا والسلطة

الساعة 01:03 م|15 مايو 2016

فلسطين اليوم

التقى رئيس الحكومة « الإسرائيلية »، بنيامين نتنياهو، بوزير الخارجية الفرنسية، جان مارك أيرولت، صباح اليوم الأحد، وتباحثا بشأن المبادرة الفرنسية التي رفضها نتنياهو مؤخرًا، وحاول المناورة متذرعًا بالتصويت الفرنسي لصالح قرار اليونسكو باعتماد اسم المسجد الأقصى وليس جبل الهيكل، معتبرًا القرار تنكرًا للتاريخ اليهودي.

وقال نتنياهو خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، إنه أوضح للوزير الفرنسي أن قرار اليونيسكو الذي صدر بدعم فرنسا، لا يعترف بالرابط الذي يجمع الشعب اليهودي بـ'جبل الهيكل' منذ آلاف السنين، وأن هذا التصويت 'يلقي بظلاله على مصداقية المؤتمر الذي تحاول فرنسا عقده' لحل القضية الفلسطينية، في إشارة إلى المؤتمر الذي سيعقد نهاية الشهر في باريس، في محاولة منه للمناورة وإيجاد ذريعة لتبرير رفضه المبادرة الفرنسية.

وادعى نتنياهو أن الوزير الفرنسي أخبره أن 'التصويت لصالح القرار نابع من سوء فهم' وأنه سيهتم شخصيًا بأن لا يكون التصويت ذا أهمية. وتابع نتنياهو 'قلت له إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة، تجربتنا تثبت ذلك، فبهذه الطريقة حققنا السلام مع مصر والأردن'، علمًا أن نتنياهو وحكومته يرفضون حل الدولتين بالكامل ولا ينوون إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية، وهناك أصوات داخل حكومته تطالب بوضع بضم الضفة الغربية بالكامل للسيادة الإسرائيلية.

وادعى نتنياهو أن أي محاولة أخرى ستكون نتيجتها سلبية ولا تحقق الهدف المطلوب، وتمنح الفرصة للفلسطينيين 'لتفادي مواجهة أساس الصراع، وهو الاعتراف بدولة إسرائيل، الفلسطينيون لا يريدون التفاوض لأنهم لا يريدون الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، وهذا أساس الصراع'، وفي هذا تجاهل تام للفلسطينيين، وهم أصحاب الأرض الأصليين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي في تعقيبه على اللقاء إن 'فرنسا تعمل بشفافية تامة بكل ما يتعلق بإسرائيل، وأتحدث بنفسي مع نظرائي الإسرائيليين« ، وتابع 'إسرائيل كانت من الدول الأوائل التي زارها مبعوثه الخاص، بيير فيمون، الذي اخذ بعين الاعتبار أسئلة إسرائيل ووضع تلخيصًا مرحليًا للتحضيرات الجارية للقاء الوزراء في باريس ».

واعتبر وزير الخارجية في تعقيبه أن المشكلة الرئيسية تكمن في تجميد المفوضات، وأن فرنسا « ليست بصدد الحكم مسبقًا على نتائج المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وهدف المبادرة الفرنسية هي الدفع باتجاه تبني حل الدولتين وخلق ظروف ملائمة لتجديد المفاوضات ».

كلمات دلالية