يعيشون فصولها حتى اليوم

خبر الفلسطينيون في الوطن والشتات يحيون الذكرى ال68 للنكبة

الساعة 05:15 ص|15 مايو 2016

فلسطين اليوم

يحيي الفلسطينيون اليوم الاحد (15-5) في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات الذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية التي تتزامن مع انتفاضة فلسطينية تدور رحاها  بالضفة المحتلة والقدس وغزة والداخل حفاظاً على المقدسات ورفضاً لفرض الامر الواقع على القدس.

ومن المقرر ان تنظم مدن الضفة والشتات وغزة عدة فعاليات ومسيرات حاشدة , حيث دعا ائتلاف شباب الانتفاضة - فلسطين ، ليكون اليوم الخامس عشر من مايو/ أيار الحالي، يوم غضب في وجه المحتل، ويوم الزحف والعودة لقرانا وبلادنا.

وطالب الائتلاف، بضرورة أن يكون اليوم يوم يٌقارع فيه الشباب على كافة خطوط التماس المحتل بالحجارة والمقلاع والملوتوف والسكين والدعس وإطلاق النار ولأن تكون الذكري الثامنة والستين للنكبة يوم عودة بتجديد إيماننا بحقنا في أرضنا.

كما أعلن الائتلاف، عن إغلاق المؤسسات الأممية في فلسطين وبأمر الشباب مغلقة طيلة يوم الاثنين السادس عشر من مايو في رسالة احتجاج على الصمت الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ويدعو الشباب الفلسطيني إلى التظاهر أمام مقراتها وايصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثلي المؤسسات الدولية ومطالبتهم بالتحرك.

وشدد الائتلاف، على أن المقاومة بكافة أدواتها هي اللغة التي يفهمها العدو، وأن الشباب كان وسيبقي عصب المقاومة، وأن العودة حق ثابت ولا تنازل عنه.

وأشار الائتلاف، إلى أنه في ذكري النكبة يوم العودة بات أقرب منذ 68 عاماً والشعب الفلسطيني يُعاني تداعيات التهجير القصري عن أرضه والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني وعصاباته بحق الأبرياء،68عاماً من العيش في مخيمات اللجوء والمنافي، 68 عاماً ومازال حلم العودة حاضر ويوم العودة أقرب.

وتعد ذكرى النكبة من أهم المناسبات التي يحييها الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين والمهجرين منهم. وترمز النكبة إلى التهجير الجماعي والطرد القسري لمئات الألوف من المدنيين الفلسطينيين في العام 1948 وتأكيد الفلسطينيين على تمسكهم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم تنفيذا للقرار الأممي 194.

والنكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح إقامة الدولة اليهودية « إسرائيل ».

 وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسة وتحويلها إلى مدن يهودية، وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية.

كلمات دلالية