خبر اغتيال قائد عسكري كبير لدى حزب الله في انفجار ضخم بسوريا

الساعة 05:22 ص|13 مايو 2016

فلسطين اليوم

أعلن حزب الله اللبناني صباح اليوم الجمعة عن استشهاد أحد قادته البارزين "مصطفى بدرالدين" جراء انفجار كبير استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي في سوريا.

وأوضح الحزب في بيان له، أن المعلومات المستقاه من التحقيق الأولي تشير إلى أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد بدر الدين وإصابة آخرين بجراح.

وأضاف البيان "سيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً."

وللمرة الأولى كشف حزب الله عن صورة جديدة لبدرالدين الذي لم تكن تتوفر له سوى صور قديمة من الثمانينات في إجراء يذكّر بكشفه عن صورة قائد العسكري الراحل عماد مغنية عند اغتياله في العام 2008 في دمشق.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق، اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور، أن مقتل القيادي العسكري في حزب الله، مصطفى بدر الدين، هو "بشرى إيجابية" لإسرائيل. وقال عميدرور لإذاعة الجيش "الإسرائيلي" :" إن مقتل بدر الدين "جيد بالنسبة لإسرائيل". وادعى أنه " إسرائيل ليست مسؤولة عن ذلك (الاغتيالات) دائما. ونحن لا نعرف ما إذا كانت "إسرائيل" مسؤولة عن ذلك".

ولد بدرالدين في العام 1961 وارتبط اسمه منذ بداياته بالعمل المقاوم ضد "إسرائيل". منذ العام 1983 وحتى أوائل التسعينات سُجن بدرالدين في الكويت وعاد بعدها إلى لبنان ليساهم في قيادة المقاومة العسكرية في نضالها لتحرير جنوبي لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والذي استكمل في 25 آيار من العام 2000.

لسنوات طويلة ظل بدرالدين شخصية يحيطها الغموض وتروى من حوله الكثير من الروايات دون أن يكون له أي ظهور علني. في نيسان من العام 2011 اتهمت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق مصطفى بدرالدين بالتورط مع آخرين في عملية الاغتيال لكن حزب الله نفى الأمر بشكل حاسم.

قليلة هي المعلومات المعروفة عن الرجل الذي تقول "إسرائيل" إنه خليفة عماد مغنية، لكن من القليل المتوفر أنه شقيق زوجة عماد مغنية وأنه كان يتردد بشكل دائم على سوريا حيث كانت لديه مسؤوليات مرتبطة بملف الحرب هناك. 

كلمات دلالية