ذكرت الاذاعة العبرية اليوم الإثنين أن لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد الجندي لئور عزاريا تفيد أن الجندي المذكور أطلق النار في الرابع والعشرين من آذار على جريح وملقى على الأرض بصورة مخالفة لأوامر فتح النار في الجيش، ودون أية مبررات تنفيذية، خصوصا وأن الفلسطيني « عبد الفتاح الشريف » كان جريحا وملقى على الأرض ولا يشكل أي خطر على المتهم أو الجنود الآخرين والمواطنين الموجودين في المكان.
وذكر المراسل أن القاضي قال في قراره: أن هناك أدلة تشير إلى أن المتهم تسبب في مقتل إنسان دون أن يكون هناك أية ضرورة عسكرية، بل بالاستناد إلى أسس تفكير جنائية، وأن أقوال النيابة العامة تفيد أن عمل المتهم يعبر عن محاولة قتل.
وذكر المراسل أن النيابة أمرت بجلب الرقيب المذكور إلى المحكمة لقراءة لائحة الاتهام الموجهة إليه، وتمديد فترة توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه.
وتتخذ « إسرائيل » من هذه القضية نافذة للإيحاء للعالم بأنها تحاسب جنودها ، مع أن هؤلاء الجنود قتلوا عشرات آلاف الفلسطينيين بلا حسيب ولا رقيب .