خبر التجمع الشبابي للجهاد ينظم زيارات لأهالي أسرى رام الله والبيرة

فلسطين اليوم

قام وفد من التجمع الشبابي في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله والبيرة بتنظيم عدة زيارات لأهالي الأسرى أبطال معركة كسر الاعتقال الإداري والمضربين عن الطعام منذ 34 يوماً، أديب محمد جمال مفارجة 28 عاما، وفؤادرباح شكري عاصي 30 عاما، أبناء قرية بيت لقيا غرب رام الله، اللذان يخوضان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ الثالث من نيسان من العام الحالي في ظل ظروف صحية صعبه .

وضم الوفد عددا من قيادات الحركة والكوادر والنشطاء القانونين والإعلاميين . وفي كلمة له أشار الأستاذ أحمد نصر القيادي في الحركة على تضامن الحركة مع الأسرى المضربين ودعمها الكامل لهم في ظل ما يعانونه من أوضاع حتى تحقيق مطالبهم . وطالب الجميع كل بصفته الرسمية والشخصية لدعم الأسرى والتحرك الفوري لإنهاء معانتهم .

وطمأن الأستاذ نصر أهالي الأسيرين قرب انتصار ثورة امعاءهم الخاوية كما انتصر الشيخ خضر عدنان والمحامي محمد علان والصحافي محمد القيق والرفيق أبو عكر ، وأن معركة كسر الاعتقال الإداري التعسفي هي معركة كل أحرار العالم ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء والقيادات المحليه والدوليه ، ضد الظلم والاستبداد وقوى الاستكبار.

وفي كلمة كريمة لوالد الأسير فؤاد عاصي وهو أيضا والد الشهيد محمد عاصي ، أشار إلى أن ابنه (فؤاد ) يعاني ظروفا إنسانية وصحيه صعبه ، ناشد وزارة الصحة الفلسطينيه بارسال وفد طبي متخصص لمتابعة وعلاج ابنه والإشراف على حالته .

ومن جهتها طالبت آيات عاصي زوجة الأسير فؤاد عاصي بنزول قوى ومؤسسات الشعب إلى الشوارع والميادين لمساندة الأسرى .

وفي منزل الأسير أديب مفارجة أكد والده على عمق المعاناه التي يعانيها ولده وحاجته لأقل أساسيات الحياة داخل الزنزانة الصغيرة .

وبدورها شكرت أم الأسير أديب مفارجة حركة الجهاد الإسلامي على دعمها المتواصل لابنها وللاسرى المضربين عن الطعام وطالبت بإنهاء معاناة ابنها الذي تعرض للاعتقال أكثر من مرة منذ عام 2005 فيما مجموعه تقريبا ثماني سنوات.

وقالت أيه مفارجة زوجة الأسير أديب مفارجة بأن قضية الأسرى المضربين عن الطعام تحتاج إلى تضامن من جميع الاطراف والجهات .

وفي نهاية الزيارة قدم الوفد دروع لأهالي الأسرى تقديرا منهم لما قدموه وأبنائهم في خدمة القضية .