خبر الأحمد يطلع نواب اوروبيين على جهود عملية السلام

الساعة 02:47 م|28 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أطلع رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، عزام الأحمد، نوابا أوروبيين في بروكسل، الخميس 28-4-2016 ، على مستجدات الأوضاع الراهنة الراهنة في بلاده، لاسيما الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام، والتصعيد الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لمراسل الأناضول، اليوم ، بعد لقاء عقده مع كتلة تحالف « اليسار والخضر » التابعة للبرلمان الأوروبي، التي وقع معها ممثلاً عن كتلته اتفاقية تعاون تهدف إلى التنسيق وتبادل الخبرات والتشاور حول أوضاع المنطقة.

وقال الأحمد الذي يشغل أيضاً عضو اللجنة المركزية لحركة « فتح » ومسؤول ملف المصالحة فيها، إنه بحث مع نواب الكتلة البرلمانية « الظروف التي يمر بها الفلسطينيون في ظل التصعيد الإسرائيلي، واستمرار مسلسل الاستيطان، والاعتداء على الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى ».

وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً المستجدات السياسية المتعلقة بالجهود الدولية لاستئناف عملية السلام المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، والعراقيل التي تعترضها جراء تواصل سياسية الاستيطان، واقتحامات المستوطنين للأقصى« .

من جهتها، قالت رئيسة تحالف »اليسار والخضر« في البرلمان الأوروبي، غابريالا زيمر، إن المباحثات مع الأحمد شملت سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس وضرورة الإسراع بإنجاز وإنجاح الجهود المبذولة في هذا الأمر.

واعتبرت زيمر أن هذا الأمر سوف يكون »عاملاً حاسماً في الحصول على الدعم الأوروبي للجهود الدولية المبذولة من أجل عقد مؤتمر دولي لدعم نضال الشعب الفلسطيني، وبلوغ الانتخابات الرئاسية و التشريعية« .

وحول المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام، قال الأحمد إنه » لا يرى مانعاً من عقد الدورة الأولى له الشهر القادم دون دعوة الفلسطينيين والاسرائيليين، إلا أننا نأمل في أن تتم بلورة نهائية لجدول أعمال المؤتمر وأهدافه ومقرراته التي يجب أن تكون لها طبيعة إلزامية بناء على قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة« .

وتابع: »هناك تساؤلات جديدة جدت على الساحة الدولية حول طريقة عقد هذا المؤتمر وطبيعته الإلزامية ودور الأمم المتحدة فيه، والموقف منه في ظل رفض (إسرائيل) لهذا الحراك، لاسيما بعد دخول قوى دولية جديدة على خط المبادرة الفرنسية مثل دول الاتحاد الأوروبي والمجموعة العربية وروسيا، وبعض الأطراف الدولية الأخرى مثل الهند واليابان والصين ودول أمريكا اللاتينية، وهنا بدأت نقاشات واسعة مع فرنسا للاتفاق حول جدول أعمال المؤتمر« .

وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قالأمس إن »القيادة الفلسطينية أعلنت موافقتها على الأفكار الفرنسية التي تهدف لتغيير منهجية المفاوضات الثنائية المباشرة غير المُجدّية مع « الجانب الإسرائيلي »، والتوجه نحو تدويل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، من خلال تشكيل آلية تفاوضية متعددة لمجموعة دعم دول تواكب العملية التفاوضية الثنائية من أجل الوصول الى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمةً لها، كل ذلك خلال سقف زمني محدد« .

وأضاف في كلمة له خلال اللقاء الخامس لوزراء خارجية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة (سيكا) الذي أنهى أعماله اليوم في العاصمة الصينية بكين »وعليه؛ نحن نتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية لحشد الدعم المطلوب بخصوص تلك الأفكار الفرنسية والداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، ولقد حددت باريس يوم 30 مايو/ أيار القادم كموعد لعقد الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية".

كلمات دلالية