خبر « الديمقراطية » تستنكر تجاهل عباس لقرارات « المركزي »

الساعة 06:41 م|26 ابريل 2016

فلسطين اليوم

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استمرار رئيس السلطة محمود عباس في « تجاهل » تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها ما ينص على المقاطعة الاقتصادية للاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه، ما يقود بالمحصلة إلى فك الارتباط مع الاحتلال والقطع مع اتفاق أوسلو.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون: « هذه القرارات تشكل مساحة ضغط فعّالة على السياسة الفلسطينية الرسمية، وتضعها في مواقع دفاعية مُحْرَجة وصعبة تحت طائلة المساءلة النقدية الدائمة من جانب قطاعات واسعة من المجتمع، ومن قبل الرأي العام الفلسطيني المتابع والشديد اليقظة والحساسية حيال أي موقف سياسي هابط ».

وأشار جرغون في تصريح صحفي، أمس، إلى « انفلات سياسة الاستيطان في الضفة الفلسطينية من عقالها، وتصاعد موجة التهويد في الخليل والقدس، وتوسيع إجراءات الفصل والتمييز العنصري في أراضي الـ 48، فضلاً عن استمرار الحصار الوحشي على قطاع غزة وتواتر الحروب الإسرائيلية المدمرة عليه، مع الإصرار وبالتواطؤ مع بعض الجهات الدولية على تصفية قضية اللاجئين بإلغاء حق العودة لصالح مشاريع التوطين والتهجير ».

وشدد على أن كل هذا « مازال يشكل الأرضية الموضوعية لاحتدام التناقض بين احتلال استيطاني إجلائي غاشم، وشعب تواق إلى الحرية والاستقلال الوطني والعودة إلى الديار، مهما غلت التضحيات ».

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: « نحن نأخذها على محمل الجد ونجهز أنفسنا لأي حماقة ممكن أن يرتكبها الاحتلال، وعليه فإننا ندعو إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة للرد على أي حماقات ممكن أن ترتكب بحق أبناء شعبنا وفصائله المقاومة ».

كلمات دلالية