خبر كريستيانو رونالدو يغيب عن أول مباراة له هذا الموسم

الساعة 11:52 ص|22 ابريل 2016

فلسطين اليوم

يغيب نجم هجوم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن مباراة فريقه غدا، السبت، أمام رايو فاليكانو بالجولة الـ35 من الليغا، بعد التأكد من معاناته من حمل عضلي زائد في الفخذ الأيمن.

ولم يشارك كريستيانو، الذي ينافس على جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوريات الأوروبية، في مران فريقه صباح اليوم، الجمعة، حيث خضع لكشف بأشعة الرنين المغناطيسي للوقوف على مدى إصابته، التي كان قد تعرض لها في الثواني الأخيرة من لقاء الملكي أمام فياريال الأربعاء الماضي ليخرج على أثرها من الملعب متوجها إلى غرف خلع الملابس متألما.

وبهذا ستكون هذه أول مباراة بالليغا هذا الموسم يغيب عنها « السي آر 7 ».

وبيّن الجهاز الطبي للنادي الإسباني أن كريستيانو لا يعاني من تمزق عضلي وإنما حمل عضلي بسيط سيحرمه من اللعب في فاييكاس.

وذكر الجهاز الطبي أنه سيتابع تطور حالة اللاعب، التي لن تمنعه مبدئيا من المشاركة في لقاء الثلاثاء القادم الهام أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعب الاتحاد، حيث تواجد اليوم في صالة الألعاب الرياضية لمواصلة التأهيل.

وكان رونالدو قد أصيب خلال محاولة لتنفيذ « تسديدة مقصية » دون جدوى ليسقط على الأرض وبعدها شعر بآلام في الجانب الخلفي من فخذه الأيمن، قبل أن يخرج النادي الملكي ليطمئن جماهيره بأن إصابته ليست خطرة.

وخضع كريستيانو أمس لفحوصات طبية في منشآت فالديبيباس الرياضية، وخرج بعدها ليطمئن جماهيره عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا « كل الأمور جيدة » ناشرا صورة له وهو مبتسم.

وينفرد الدون بصدارة هدافي الليغا برصيد 31 هدفا، ويبتعد بهدف وحيد عن مهاجم برشلونة الأوروغواني لويس سواريز، الذي سجل « سوبر هاتريك » خلال لقاء فريقه الأربعاء ضد ديبورتيبو لاكورونيا 8-0، ليشتعل الصراع بينهما على « الحذاء الذهبي ».

كما يحتدم الصراع على صدارة الليغا، حيث يتصدر برشلونة البطولة برصيد 79 نقطة، نفس رصيد أتلتيكو مدريد الوصيف، بينما يحل الريال ثالثا خلفهما بفارق نقطة وحيدة، وذلك قبل أربع جولات على ختام المسابقة.

نتنياهو وشاكيد يدفعان « قانون القومية » مجددا

نتنياهو والبيت اليهودي يعتزمان إعادة دفع « قانون القومية » مجدداً

يعتزم رئيس الوزراء « الإسرائيلي »، بنيامين نتنياهو، ووزير القضاء، أييليت شاكيد، من حزب « البيت اليهودي »، دفع مشروع « قانون القومية » العنصري وإعادة طرحه في محاولة لسنه.

ورغم أن هذا القانون اعتبر أحد أسباب سقوط حكومة نتنياهو السابقة وتقديم موعد الانتخابات، ورغم أنه تم دفنه مرة أخرى بعد تشكيل الحكومة الحالية، قبل عام، إلا أن نتنياهو وشاكيد يحاول دفعه قدما الآن، بحسب موقع nrg الالكتروني، اليوم الجمعة.

وتقرر إعادة طرح مشروع القانون العنصري هذا خلال مناقشة قانون عنصري آخر، هو قانون منع لم شمل عائلات فلسطينية من كلا جانبي الخط الأخضر، عندما طرحه وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، في وقت سابق من هذا الأسبوع. وطالب درعي تمديد تعديل قانون المواطنة بخصوص منع لم الشمل بزعم منع مخاطر أمنية.

وطالب نتنياهو بتحويل منع لم الشمل من تعديل مؤقت على قانون المواطنة يتم تمديده كل عام إلى قانون دائم. لكن شاكيد قالت إن المحكمة العليا توافق على هذا التعديل لكونه 'مؤقت' وأن المحكمة لن توافق على جعله قانون دائم وألمحت إلى أنه في حال تم ذلك فإنها ستلغيه.

عندها، قالت شاكيد إنه طالما لا يتم سن 'قانون القومية' فإن المحكمة العليا ستتعامل مع لم الشمل من خلال قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، 'ومن دون جوانب قومية'. وأضافت أنه 'لهذا السبب بالذات ثمة حاجة لقانون القومية... فالقضاة نسوا أننا أقمنا دولة يهودية هنا، وإذا لم نعمل من أجل تغيير ذلك، سنواجه مشكلة'.

وأيد نتنياهو موقف شاكيد، وقال إن 'ما نحتاجه هنا هو قانون القومية وقانون الهجرة' وطالب بدفع هذين القانونين خلال ستة أشهر، واتفق على أن يدفع درعي وشاكيد قانون هجرة شامل وجديد لكي يرسخ منع لم شمل العائلات التي أحد الزوجين فيها فلسطيني مواطن في إسرائيل والآخر من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال نتنياهو إنه بإمكان الائتلاف الحالي تمرير هذين القانونين. وفيما تحسب بعض الوزراء من احتمال معارضة حزب 'كولانو' برئاسة موشيه كحلون، لهذين القانون، قال الوزير يوءاف غالانت من 'كولانو' إن حزبه سيؤيدهما وأنه 'يجب أن يكون مفهوما أن هذه دولة يهودية'.

ويذكر أن نشروع 'قانون القومية' طُرح بعدة صياغات، توحدها أن إسرائيل هي 'البيت القومي للشعب اليهودي' وأن لليهود فقط حق تقرير المصير في فلسطين التاريخية وأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية بينما للغة العربية 'مكانة خاصة' لكنها لن تكون رسمية، وأن الدولة ستعمل على توسيع الاستيطان. 

كلمات دلالية