عبرت عائلة الشهيد الفتى محمد أبو خضير عن فرحتها لإدانة محكمة الاحتلال للقاتل يوسف بن دافيد بكافة التهم المنسوبة له من اختطاف وقتل وحرق لنجلها عام 2014.
وأكدت العائلة في تعقيبها على قرار المحكمة أن إدانة المتهم جاءت متأخرة لكننا سنحاسب المتهم مدى الحياة كما حكم على محمد في السابق (كما تُدين تدان).
وكان قضاة ما تُسمى بالمحكمة المركزية الاسرائيلية أدانت صباح اليوم الثلاثاء قاتل الطفل محمد حسين أبو خضير، بكامل التهم المنسوبة ضده وهي (خطف وحرق وقتل الطفل محمد أبو خضير في الثاني من شهر تموز عام 2014)، إضافة للتخطيط لمحاولة خطف الطفل موسى زلوم من حي بيت حنينا شرق القدس، ورفض القضاة كافة ادعاءات محامي الدفاع عن القاتل بأنه يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية.
من جهته قال والد الشهيد محمد أبو خضير: « إن تعامل محكمة الاحتلال الإسرائيلي يختلف تماماً بين تعاملها مع فلسطيني أو »إسرائيلي« فعندما أرى قاتل نجلي في المحكمة أشعر بأنني أحرق من جديد ».
وأضاف والد أبو خضير: « هذا المجرم قتل محمد حرقاً وحاول أكثر من مرة قتل أطفال فلسطينيين وحرق مركبات لفلسطينيين عرب فهو عنوان للنازيين ».
وأشار إلى أن محاكمة قاتل نجله تمت بعد 35 جلسة بواقع 8 ساعات للجلسة الواحدة وهذا وقت كبير جداً، لافتاً إلى المتهم لو كان فلسطينيين لكان من ثاني جلسة تمت محاكمته وإدانته.
أما والدة الشهيد أبو خضير فعبرت عن فرحتها لهذا القرار المتأخر من قبل محكمة الاحتلال قائلة: « أخيراً أصدرت محكمة الاحتلال حكماً يدين هذا القاتل الإسرائيلي وأنا أشعر بالفرحة لهذه الإدانة لأنني سأحاكمه مدى الحياة كما حكم على محمد سابقاً مدى الحياة ».