خبر الشيخ عدنان: لن نرضى إلا بزوال الاحتلال والتحريض على زواله

الساعة 02:58 م|15 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، أن تكريم ذوي الشهداء والأسرى هو خيار أصيل لحركة الجهاد الاسلامي، التي تعتبر أن قبلة فلسطين هم عوائل الشهداء والأسرى والمقدسات والثوابت.

وقال القيادي عدنان خلال مهرجان "القدس توحدنا" الذي دعت إليه حركة الجهاد الاسلامي اليوم الجمعة، في بلدة قطنة بالقدس، إن" الدكتور فتحي الشقاقي علمنا كيف نحب ونعشق فلسطين، كيف نحب الأقصى والمقدسات، عندما صدح في ساحات الأقصى بوعد الآخرة لليهود".

وأضاف خلال كلمته في المهرجان الذي حضره العديد من أهالي الشهداء والأسرى، "إلى من يحتجز الاحتلال جثامين أبنائهم وخاصة المقدسين، إن وجعكم وجعنا، وإن برد الثلاجات يدمي قلوبنا، وما نسمعه منكم يحرضنا جميعاً، على أن تسترد تلك الجثامين، بقوة قوي وبعز عزيز لا بذل ذليل، بمقاومة تفرض على الاحتلال تسليم الجثامين مذعناً".

وتابع، " عندما ننظر إلى الأحرار والحرائر في القدس تُجرح قلوبنا، فما يحدث من محاولة الاحتلال إدانة المرابطين بالقدس تحت شعار "الإرهاب" تدمي القلوب، كأن من يصلي في القدس يراد به أن يزج في السجون تحت مسمى "الارهاب"".

وشدد عدنان على أن الاحتلال يريد تكبيل الأقصى أكثر فأكثر، وتمرير مخططاته بصمتٍ بعيداً عن تكبيرات أهلنا المقدسيين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني "لن يقبل يوماً أن يصافح قاتل أبنائه، أو يسلم مفتاح القدس والأقصى لقاتله، ولن نرضى إلا بزوال الاحتلال والتحريض على زواله".

ومع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني قال عدنان، "نوجه التحية لأسرانا واسيراتنا في سجون الاحتلال، ولأبناء بلدة قطنة الأبطال، ونحرض شبابنا وأنفسنا لتحرير الحرائر، وعلى رأسهم امرأة فلسطين لينا الجربوني، وأسيرات القدس وأسراهم، وأسرانا من فلسطين عام 48".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل يوماً سلاماً ليس فيه زوال لهذا الاحتلال، ولن يفرط يوماً بوصايا الشهداء الذين نادوا بفلسطين كل فلسطين، مضيفاً " ليس منا من يعزي قاتلنا، وسنختلف مع كل من يقترب من فلسطين وحرية المقدسات والأرض".