خبر دعم الصحفيين تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي « السايح »

الساعة 08:32 ص|05 ابريل 2016

فلسطين اليوم

طالبت لجنة دعم الصحفيين اليوم الثلاثاء، بالإفراج الفوري عن الزميل الصحفي بسام السايح الذي يصارع الموت في سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، وضرورة الإسراع في توفير العلاج اللازم له لإنقاذه من خطر الموت.

وتعتقل قوات الاحتلال الصحفي السايح (43 عاماً)، من مدينة نابلس بالضفة المحتلة في السجون « الإسرائيلية » منذ تاريخ 8 تشرين أول (أكتوبر) 2015م، حيث كان يعمل قبل اعتقاله مديراً لصحيفة « فلسطين »، ومراسلاً لصحيفة القدس في نابلس، يعاني الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون « الإسرائيلية »، وبحاجة لإجراء عملية عاجلة لزراعة القلب نتيجة اصابته بسرطان الدم.

وحملت لجنة دعم الصحفيين، في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير السايح، لاسيما وأنه يعاني من الإهمال الطبي، نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له.

كما دعت اللجنة، الأمين العام للأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال بالإفراج عن الزميل الصحفي المريض السايح و17 صحفياً فلسطينياً آخرين معتقلين في السجون « الإسرائيلية »، مطالبةً المؤسسات الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين الضغط على السلطات « الإسرائيلية » من أجل الإفراج عن الزميل الصحفي « السايح ».

ووفقاً لشهادة زوجته منى أبو بكر، فإن زوجها معتقل في سجن مجدو « الإسرائيلي » ويعاني من أمراض خطيرة، أبرزها سرطان العظام وسرطان الدم، وبحاجة لإجراء عملية جراحية لزراعة القلب، لكن إصابته بسرطان الدم تعيق إجراء العملية ولذلك هو بحاجة لزراعة جهاز منظم ضربات قلب.

وتشير زوجته في شهادة للجنة دعم الصحفيين، إلى أنه أصيب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وتسببت الأدوية وجرعات العلاج الكيماوي الكبيرة التي تلقاها خارج السجن بقصور حاد في عضلة القلب، وضمور في الرئتين وصعوبة في التنفس وفاقم الاعتقال من مرضه.

وتؤكد زوجته أن إدارة السجن رفضت إدخال العلاج الكيماوي، الذي يتوجب عليه تلقيه مرة كل ثلاثة شهور، بادعاء أنها توفر له العلاج المناسب.

كلمات دلالية