خبر عريقات:حماس ستقوى بحكومة الوحدة ومنها تستطيع حل قضية الموظفين

فلسطين اليوم

عريقات: لا دولة دون غزة ونضالنا لن يُعيد فلسطين للخارطة دون الوحدة

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن عملنا النضالي على المستويات كافة لن يُعيد فلسطين الى خارطة العالم ما دام الوضع القائم على ما هو عليه من استمرار الانقسام الداخلي.

وأوضح عريقات، أن أهم مكونات وركائز الدولة التي يحترمها العالم أجمع أن نكون موحدين في كل شيء « سلطة واحدة، سلاح واحد، قرار موحد » حينها سنكون أقوياء بما نسعى لتحقيقه.

وقال: « لا دولة فلسطينية دون قطاع غزة ولا دولة فلسطينية في قطاع غزة ولا دولة دون أن يكون لنا سلطة واحدة وسلاح واحد ».

وأضاف عريقات في تصريح له مع إذاعة صوت القدس من غزة: « نحن شعب محارب ومحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن غير المقبول أن نعجز عن تشكل حكومة وحدة وطنية على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن لا أحد يطالب من حماس أن تعترف بـ »إسرائيل« أو أن تغير شيء في ميثاقها نحن لا نتدخل في مواقف الفصائل.

وفي مسألة الموظفون التي تهدد المصالحة، قال: »هم على عيني وعلى راسي لكن نريد في البداية حكومة تُحضر لانتخابات، ويكون لحماس موقف قوي داخل الحكومة ومن خلالها تستطيع حل مسألة الموظفين« .

وفيما يتعلق بالتسهيلات الإسرائيلية لقطاع غزة وخاصة زيادة مساحة الصيد لـ9ميل قال: »هذا كلام فارغ نحن نريد أن يلتزم الاحتلال بالاتفاقيات السابقة والتي منها زيادة مساحة الصيد لـ20ميل« .

وعن دعوة نتنياهو للقاء عباس بشرط وقف التحريض قال: »على نتنياهو أولاً أن يعلن وقف الاستيطان وأن يفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وأن يعترف بالاتفاقيات السابقة وغير ذلك لن يكون هناك مفاوضات أما التحريض فهو مردود عليه.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني من هدم لمنازل المواطنين ومصادرة الأراضي والتطهير العرقي والتمييز واحتجاز جثامين الشهداء واقتحامات الأقصى وغيرها الكثير وهذه الأمور أصبحت مكشوفة ومعروفة للقاصي والداني.

وأكد عريقات أن كافة الإجراءات الإسرائيلية هدفها ألا تجعل فلسطين على الخارطة ويريدون تكريس الواقع الاحتلالي لفلسطين، لافتاً إلى أن الاستقرار والسلام يبدأ من فلسطين.

وشدد أن اللجنة التنفيذية بدأت المرحلة الأخيرة في تحديد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن أعضاء اللجنة قطعوا شوطاً كبيراً واستنفذوا كافة المشاورات التي تمت مع المجتمع الدولي.