بالصور صيادو غزة عادوا من البحر بخفي حنين!

فلسطين اليوم

جاءت نتائج توسيع مساحة الصيد من 6 أميال إلى 9 أميال من وسط القطاع وحتى جنوبه، عكس توقعات الصيادين والمواطنين الذين تهافتوا مع ساعات الصباح إلى حسبة السمك على أمل شراء الأسماء بأسعار أقل، إلا أنهم عادوا بخفي حنين، نظراً لعدم تمكن الصيادين من الاستفادة من المساحة الجديدة لعدم توفر الأسماك فيها.

وكانت سلطات الاحتلال « الإسرائيلي » قد سمحت مساء أمس للصيادين بالصيد في مساحة تسعة أميال بدلاً من ستة أميال، من وادي غزة وسط القطاع وحتى رفح جنوب القطاع.

تاجر السمك في الحسبة محمود الفيومي، أكد لمراسل « فلسطين اليوم »، أن كميات السمك التي خرجت من البحر أقل من يوم أمس في مساحة الستة أميال، موضحاً أن الأسعار السمك مرتفعة كما هي باستثناء « اللوكس » الذي انخفض سعره من 120 شيقلاً إلى 90 شيقل.

وأوضح، أن المواطنين انهالوا على الحسبة من ساعات الصباح إلا أنهم عادوا بخفي حنين كما هو حال الصيادين.

وأشار إلى أن المنطقة التي شملتها التوسعة لا يوجد فيها سمك لأنها منطقة مستوية ولا يوجد بها عمق، لافتاً إلى ان الاحتلال الإسرائيلي يدرك تماماً انه التوسعة في هذه المنطقة غير مفيدة للصيادين. مؤكداً أن العمق موجود في المنطقة الشمالية التي لم تشملها التوسعة.

في سياق متصل، أوضح، أن الاحتلال ضايق الصيادين في منطقة التوسعة ورش عليهم المياه. مشدداً أن توقعات الصيادين جاءت عكسية تماماً.

بدوره أوضح الصياد موسى اصرف، لمراسل « فلسطين اليوم » أن الأماكن المناسبة للصيد هي المنطقة الشمالية من وادي غزة وسط القطاع وحتى السودانية شمال القطاع، وهذه المنطقة لم تشملها التوسعة. واصفاً هذه المنطقة بالمنطقة « السحرية ». وأعرب عن أمله في أن يوافق الاحتلال على التوسعة في هذه المنطقة لأكثر من 9 أميال. مؤكداً إن حصل ذلك فسيكون السمك وفيراً وبسعر يناسب جميع طبقات المجتمع.

وأشار إلى أن مشاكل وقعت مع الصيادين في عرض البحر بسبب ضيق المساحة وتكدس الصيادين في مساحة محددة.

هذا وأكد نقيب الصيادين نزار عياش، أن زيادة مساحة الصيد للصيادين لم تحقق الفائدة المرجوة منها، وأن ما خرج به الصيادون من البحر أقل من قبل. موضحاً أن نحو 1000 صياد تمكنوا من دخول البحر وعادوا بكميات أقل من المعتادة، لأن المنطقة الجديدة رملية لا تتوفر فيها الأسماك.