خبر تصعيد « إسرائيلي » خطير بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال شهر مارس

الساعة 08:38 ص|02 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أكد التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني اليوم السبت، أن الاحتلال « الإسرائيلي » صَعد انتهاكاته واعتداءاته تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وواصل إتباع سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات الإعلامية، في محاولة فاشلة منها « لثني الصحفيين الفلسطينيين عن تأدية رسالتهم الوطنية والأخلاقية ».

وأوضح التجمع في تقريره الشهري عن شهر مارس/ آذار، أن أكثر من 38 انتهاكاً اسرائيلياً تمارسه بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين، فكان اقتحام شركة « ترانس ميديا » وإغلاق مكاتب قناة فلسطين اليوم واعتقال مديرها واثنين من العاملين فيها، بالإضافة الى  تهديد المراسلين فيها بالاعتقال.

وحسب التقرير، فقد تعرض عدد آخر من الصحفيين والمصورين للاعتداء المباشر والتهديد والضرب والاحتجاز خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة القدس والمسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان والجدار.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي (8 ) صحفيين، وهم: محرّر الأخبار في  تلفزيون « الفجر الجديد »  سامي الساعي، مدير مكتب « فلسطين اليوم » في الضفة الإعلامي فاروق عليات، المصور الصحافي محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب، مُعدّ البرامج في فضائية « فلسطين اليوم » إبراهيم جرادات،  مقدم برنامج « رغم قيدك أنت حر » في راديو « بيت لحم 2000 » الإعلامي محمد حميدة زغلول، وكالة « الأناضول » التركية هشام أبو شقرة، والصحفي مصعب القفيشة من مدينة الخليل.

وجاء التصعيد الإسرائيلي تجاه وسائل الاعلام الفلسطينية وما تبعه من إغلاق مقار قناة فلسطين اليوم واعتقال (8) صحفيين، بعد إقرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو وخلال اجتماع المجلس الأمني المصغر، اغلاق مؤسسات اعلامية فلسطينية كواحدة من عدة قرارات قمعية اتخذتها ضد الفلسطينيين بغية وضع حد للعمليات الفدائبة التي تستهدف الاسرائيليين، زاعمة ان وسائل الاعلام الفلسطينية تمارس « تحريض يُفضي لتنفيذ مثل هذه الهجمات ».

ويأتي هذا القرار والاعتداءات الاسرائيلية تجاه الصحفيين، امتداد للاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها الحريات الاعلامية في فلسطين من قبل الاحتلال خاصة منذ مطلع تشرين اول الماضي، والتي تخللها إغلاق ثلاث محطات اذاعة فلسطينية وتهديد عدد آخر بالإغلاق بزعم ممارستها « التحريض » عبر ما تبثه من أخبار وبرامج متعلقة بتغطية انتفاضة القدس.

أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فتواصلت الانتهاكات والاستدعاء بحق الصحفيين حيث رصد التجمع الشبابي (4) انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام أبرزها اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة لمصور وكالة « وطن » للأنباء محمد عوض، بعد استدعائه إلى مقر الأمن الوقائي في مدينة رام الله.

وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

أولا: الانتهاكات الإسرائيلية:

1/3/2016: محكمة عسكرية إسرائيلية، تمدد اعتقال الصحفي مجاهد السعدي (38 عاماً) مراسل قناة فلسطين اليوم، إلى تاريخ 20/4/2016 لحين النظر في قضيته والإدلاء بالحكم عليه. ويشار إلى أن الصحفي مجاهد السعدي أسير محرر أمضى أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال، واعتقلته قوات الاحتلال في 12 من شهر كانون الثاني الجاري.

5/3/2016: المخابرات الاسرائيلية نشرت موقعاً على شبكة الانترنت يتضمن أسماء وتفاصيل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى ممارستهم « التحريض على العنف والإرهاب ». المخابرات اتصلت على بعض أشقاء وزوجات النشطاء، وأبلغوهم بأنه جرى إدراج أسماء أقاربهم ضمن قائمة « الارهابيين والمحرضين لنشرهم منشورات تحريضية على مواقع »الفيس بوك وتويتر وانستجرام« .  

6/3/2016: قوات الاحتلال تستهدف مصور تلفزيون »فلسطين اليوم« فراس هنداوي، بقنبلة صوت أدت إلى إصابته بشظايا في  كوعه وكفه، خلال تصويره اعتداء الجنود الإسرائيليين على المرابطات عند باب العمود في مدينة القدس.

8/3/2016: رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتياهو يُقر في جلسة مصغرة ضمت مسؤولين أمنيين، إغلاق مؤسسات إعلامية فلسطينية كواحدة من عدة قرارات قمعية اتخذتها ضد الفلسطينيين بغية وضع حد للعمليات التي تستهدف الإسرائيليين، زاعمة ان وسائل الاعلام الفلسطينية تمارس »تحريض يُفضي لتنفيذ مثل هذه الهجمات« . وجاء هذا القرار امتدادا للاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها الحريات الاعلامية في فلسطين من قبل الاحتلال خاصة منذ مطلع تشرين اول الماضي، والتي تخللها اغلاق ثلاث محطات اذاعة فلسطينية وتهديد عدد آخر بالإغلاق بزعم ممارستها »التحريض« عبر ما تبثه من اخبار وبرامج.

9/3/2016: ما يسمى بـ »محكمة الصلح الإسرائيلية« في مدينة الناصرة المحتلة، ترفض طلب محامي الدفاع عن الشاعرة دارين طاطور بإقفال القضية التي تُحاكَم فيها بحجة »التحريض على العنف« على إثر نشرها قصيدة على صفحتها الخاصة على »فايسبوك« (Facebook)، مطالباً بمقارنة قضيتها مع قضايا مماثلة حوكِم فيها شبان يهود وتعاملت معهم المحكمة بصورة مخففة.

9/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل محرّر الأخبار في  تلفزيون »الفجر الجديد« المحلي سامي الساعي،  بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وتصادر الهواتف النقالة الخاصة به، وتنقله إلى جهة مجهولة.

11/3/2016: قوات الاحتلال تقتحم مقر شركة ترانس ميديا في مدينة البيرة، والتي تقدم خدمات تقنية لفضائية »فلسطين اليوم« ، وتصادر المعدات والأجهزة وتعتقل المصور الصحافي محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب، وكذلك مكاتب قناة »فلسطين اليوم« الفضائية في الضفة الغربية، حيث ألصقت أمراً عسكرياً يقضي بإغلاقها.

11/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل مدير مكتب »فلسطين اليوم« في الضفة الإعلامي فاروق عليات، بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت قرب رام الله، وتقتاده إلى جهة مجهولة.

11/3/2016: إصابة الصحفي محمود اللوح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة.

3/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل مقدم برنامج »رغم قيدك أنت حر« في راديو »بيت لحم 2000« الإعلامي محمد حميدة زغلول، بعد اقتحام منزله في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

13/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل مُعدّ البرامج في فضائية »فلسطين اليوم« إبراهيم جرادات، على حاجز عسكري قرب بلدة بير نبالا شمال شرق القدس خلال توجهه إلى منزله في الجديرة   شمال غرب القدس المحتلة.

14/3/2016: ثلاثة مراسلين في قناة »فلسطين اليوم« الفضائية، يتلقون تهديدات بالاعتقال من جهات عرّفت عن نفسها بأنها من الأمن الإسرائيلي، في حال العمل مع القناة. وقال مراسل »فلسطين اليوم« في رام الله جهاد بركات: »تلقيت اتصالاً، من شخص عرّف عن نفسه بأنه ديفيد من أمن الاحتلال الإسرائيلي، وهددني بعدم العمل مع الفضائية، وإلا سيكون مصيري الاعتقال مثل زميليّ فاروق عليات وإبراهيم جرادات« .

15/3/2015: محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، تمدد اعتقال الصحفي فاروق عليات؛ لمدة تسعة أيام بذريعة عدم استكمال إجراءات التحقيق.

18/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل مصور وكالة »الأناضول« التركية هشام أبو شقرة، وتخضعه لتحقيق ميداني استمر أربع ساعات، قبل أن تُطلق سراحه وتصادر كاميرته وهاتفه، أثناء تصويره شاباً فلسطينياً أصيب برصاص الجنود الإسرائيليين في غوش عتصيون، بين مدينتي بيت لحم والخليل.

22/3/2016: محكمة الاحتلال الإسرائيلي، تمدد محاكمة الأسيرين الصحفيين فاروق عليات وإبراهيم جرادات، حتى يوم الأحد الموافق 27/3/2016. (أطلقت سراحهما بكفالة مالية بتاريخ 31/3/2016).

22/3/2016: هيئة شؤون الأسرى والمحررين تفيد في تقرير لها ، أن الأسير الصحفي إبراهيم رياض جرادات (30عامًا)، أفاد بتعرضه للضرب أثناء اعتقاله بالقرب من بلدة بير نبالا شمال غرب القدس بتاريخ 13/3/2016.

23/3/2016: إصابة مصور وكالة »فلسطين اليوم الإخبارية« داوود أبو الكاس بجروح، جراء تعرضه لقنبلة غاز أصابت قدمه بشكل مباشر خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال شرق غزة.

24/3/2016: محكمة الاحتلال العسكريّة في سالم، تمدد اعتقال الصحفي سامي الساعي المحرر في تلفزيون »الفجر الجديد« بطولكرم، حتى يوم الأربعاء 30/3/2016، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام بحقّه. وبحسب محامي الساعي، فإن الاحتلال يتهم موكله بالتحريض من خلال صفحته عبر موقع »فيسبوك« .

24/6/2016:  نقل الأسير الصحفي محمد القيق من مستشفى العفولة الى ما يسمى عيادة سجن الرملة، بشكل مفاجئ ودون أي أسباب او مقدمات. يشار إلى أن الأسير القيق لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى العفولة، تفاجئ بهذا القرار الذي لم يعلم سببه، علما انه لم ينهى فترة علاجه، ولا يزال بحاجة الى رعاية طبية حتى يستعيد صحته بعد إضرابه الطويل عن الطعام لمدة تجاوزت الثلاثة شهور.

24/3/2016: مستشرق يهودي، يطالب حكومة تل أبيب بطرد قناة الجزيرة وإغلاق مكاتبها التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، نظرا لموقفها وأجندتها »المعادية« للكيان الاسرائيلي على حد قوله.

25/3/2016: مستوطنون يهود يوجهون تهديداً بالقتل للناشط الفلسطيني عماد أبو شمسية، الذي وثّق مشهد اعدام أحد جنود الاحتلال للشهيد عبد الفتاح الشريف، بإطلاق الرصاص على رأسه في منطقة »تل ارميدة« وسط مدينة الخليل.

25/3/2016: عشرات المستوطنين يهاجمون منزل الناشط عماد أبو شمسية في »تل ارميدة« في مدينة الخليل، وحاولوا اقتحامه وهددوه بالقتل حال خروجه من المنزل وسط سباب وشتائم مهينة. وقال أبو شمسية إن منزله تعرض للهجوم مرتين من قبل المستوطنين الذين وجهوا له تهديداً مباشراً بالقتل وصعدوا على سطح المنزل وحاولوا اقتحامه والاعتداء على عائلته بعد رشقه بالحجارة.

26/6/2016: قوات الاحتلال تستدعي مصور عملية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف من قبل أحد جنود الاحتلال في تل ارميدة بالخليل، وحققت معه حول صحة المادة المصورة، وما إذا قام بإضافة أي مونتاج أو أي مؤثرات فنية، فوقّع أبو شمسية على إفادة أن التصوير كما هو، وتم أخذ التصوير الأصلي منه من أجل »التحقيق العسكري« .

27/3/2016: محكمة عوفر الاحتلالية، تمدد اعتقال الزميلين فاروق عليات وإبراهيم جرادات من قناة فلسطين اليوم لمدة ٥ أيام لاستكمال التحقيق.

29/3/2016: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي مصعب قفيشة من منزل عائلته في الخليل، وتقتاده الى جهة مجهولة.     

30/3/2016: قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الطواقم الصحفية والاعلامين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ، وتم طردهم ومنعهم من التغطية، خلال تغطيتهم لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية، انطلقت من مدينة جنين لزراعة الأشجار بين بلدتي سيلة الظهر وبرقة، حيث كانت تجثم مستوطنة »حومش« .

30/3/2016: إصابة عدد من الصحفيين والمصورين بحالة اختناق خلال استهدافهم من قبل قوات الاحتلال خلال تغطيتهم لمسيرة بمناسبة يوم الأرض، أمام معتقل عوفر غرب رام الله بالضفة الغربية.

30/3/2016: محكمة »سالم« العسكرية الإسرائيلية، تمدد اعتقال وتأجيل محاكمة الأسير الصحفي والمحرر في تلفزيون الفجر الجديد سامي الساعي الى تاريخ 15/3/2016.

31/3/2016: محكمة »عوفر« الاحتلالية قرب رام الله، تقرر الافراج عن الزميلين مدير مكتب فضائية فلسطين اليوم  فاروق عليات ومعد البرامج في الفضائية إبراهيم جرادات بكفالة مالية قدرها (2000) شيكل.

تفاصيل الانتهاكات الداخلية:

2/3/2016: الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ( الأمن الداخلي)، يمنع الصحافي البلجيكي وصاحب المدونة بادوين لوس من صحيفة لا سوير LE SOIR، من دخول قطاع غزة،والناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم,  يؤكد أن السبب وراء المنع مرتبط فقط بعدم إتباعه الإجراءات الرسمية اللازمة لدخول القطاع؛ والتي يتبعها كل الصحفيين الأجانب.

 

3/3/2016: الاجهزة الأمنية الفلسطينية (الأمن الداخلي) في قطاع غزة، يمنع عقد مؤتمر صحفي لاتحاد للمقاولين في مقر الاتحاد في غزة، للتعبير عن احتجاج المقاولين على اجراءات اللجنة القطرية التعسفية بحقهم وتوضيح مطالبهم القانونية والعادلة. وأوضح الاتحاد أن الداخلية منعت المؤتمر بحجة أنه غير مرخص، مشيرًا إلى أنه تم توجيه طلب فيما بعد، وتم رفضه.

7/3/2016: الاجهزة الأمنية الفلسطينية تمنع طاقم فضائية الأقصى وسيارة البث من التوجه الى دوارة محمود درويش قرب مجلس الوزراء برام الله، حيث كان يعتصم هناك آلاف المعلمين للمطالبة بحقوقهم.

23/3/2016: الأجهزة الأمنية الفلسطينية (الأمن الوقائي)، يعتقل مصور وكالة »وطن« للأنباء محمد عوض، بعد استدعائه إلى مقر الأمن الوقائي في مدينة رام الله. وقال شقيقه أحمد عوض: » لم يتصل بنا أحد من الأمن الوقائي ليخبرنا عن سبب الاحتجاز أو المكان المحتجز فيه محمد« .

ثالثا: التوصيات:

وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يؤكد على التالي:

- ندين  بشدة ما تعرضت له شركة »ترانس ميديا« ، وإغلاق فضائية »فلسطين اليوم« وما صاحبه من مصادرة لممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري. معتبراً ذلك بمثابة جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم »الإسرائيلية« التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية دون رادع من أحد.

- نطالب المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية بالخروج عن صمتها إزاء الانتهاكات »الإسرائيلية" المستمرة التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وجموع الصحفيين والمصورين الفلسطينيين، وممارسة دور فاعل وجاد لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

-  نؤكد أن سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، تأكيد جديد على مواصلة قوات الاحتلال إتباع سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات الإعلامية، في محاولة لثني الصحفيين الفلسطينيين عن تأدية رسالتهم الوطنية والأخلاقية المتمثلة في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.

- نستنكر تواصل الاجهزة الامنية الفلسطينية سياسة الاعتقال والاستدعاء وتقييد حرية الرأي والتعبير.

- نطالب الجهات الفلسطينية الرسمية بوضع حد للانتهاكات وعمليات التضييق المتصاعدة ضد الحريات الاعلامية، ووقف ملاحقة الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.