خبر الديمقراطية تنظم حملة تشجير شرق المغازي في ذكرى يوم الأرض

فلسطين اليوم

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى السنوية الأربعين ليوم الأرض الخالد، حملة تشجير لأشتال الزيتون في أراضي المواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع مسيرة للقوى الوطنية والإسلامية على حاجز بيت حانون « إيرز » شمال القطاع، وأخرى للقوى الديمقراطية الخمس انطلقت صوب مركز الأونروا بخانيونس جنوب القطاع.

حيث شارك حشد كبير من جماهير شعبنا الفلسطيني في حملة تشجير شرق مخيم المغازي في المناطق المهددة بالمصادرة لصالح الحزام الأمني، بحضور القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات شعبية.

بدوره، حيا القيادي في الجبهة الديمقراطية وممثلها في اللجنة الشعبية بالمغازي عبد الباري الطلاع، جماهير شعبنا الصامد في الأرض المحتلة عام 1948 الذي يحيي اليوم ذكرى يوم الأرض الخالد، بالتزامن مع الهجمة الفاشية الإسرائيلية الشرسة التي تحاول النيل من صمودهم وهويتهم الفلسطينية وانتزاع حقوقهم الوطنية.

وأكد الطلاع أن شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات في الوقت الذي يحيي هذه الذكرى، تتصاعد العنصرية والفاشية الإسرائيلية بكافة أشكالها وتستهدف المواطن والأرض الفلسطينية الهادفة لتشريده.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية في يوم الأرض لاستنهاض الطاقات والهمم وشحذ أدوات النضال في معركة الدفاع عن الأرض والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بما فيها أراضينا المحتلة عام 1948، في مواجهة حكومة الاحتلال العدوانية التوسعية والتصدي لمشاريع التهويد والاستيطان وسياسات التمييز العنصري.

وشدد الطلاع على أن الأرض ما زالت هي جوهر الصراع مع الاحتلال القائم على سرقة ونهب الأرض وتشريد شعبها وشطب هويته الوطنية وحرمانه من أبسط حقوقه الوطنية.

وفي ذات السياق، أكد محمد المدهون مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة شمال القطاع، خلال مسيرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية على حاجز إيرز، أنه في الوقت الذي يتصاعد الإستيطان والتهويد والحصار والإعدامات اليومية، إلا أن شعبنا ما زال متمسكاً بأرضه وحقوقه الوطنية على درب الحرية والعودة والاستقلال.

وشدد المدهون على أن هذه المسيرة التي تبعد عدة أمتار عن أراضينا المحتلة تعبر عن وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده وتماسكه دفاعاً عن حقوقه الوطنية الغير قابلة للتصرف.

ودعا المدهون إلى احتضان الانتفاضة الشبابية، نحو انتفاضة شعبية شاملة، بقيادة فلسطينية موحدة، باعتبارها خطوة أولى لدحر الاحتلال والاستيطان الفاشي بكافة أشكال النضال الوطني المشروعة لشعب تحت الاحتلال.

ووجه القيادي في الجبهة الديمقراطية محمد المدهون في يوم الأرض، التحية لأسرى الحرية الصامدين في زنازين الاحتلال في مواجهة سياسات الاحتلال الإجرامية الفاشية. مطالباً بتنظيم الفعاليات لتزخيم الجهد الشعبي والضغط العالمي لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وفي سياق متصل، دعا عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية محمد صلاح، في مذكرة سلمت للأمم المتحدة، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلية وانتهاكاته المتواصلة.

وطالب صلاح، الأمم المتحدة بإلزام دولة الاحتلال بوقف مصادرة الأراضي ووقف الاستيطان والتهويد. داعياً إلى الضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها اتجاه شعبنا الفلسطيني ووقف سياسة التقليصات وقطع المساعدات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وارتفاع نسب الفقر والبطالة.

واختتم كلمته بالتحية إلى شباب الانتفاضة وشهداءها وكذلك شهداء يوم الأرض الخالد، كما توجه بالتحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال.