خبر ازريقات: « مهمتنا التحضير للانتخابات ».. واللجان التنسيقية ترفض

الساعة 05:15 م|15 مارس 2016

فلسطين اليوم

 رفض أعضاء من اللجان التنسيقية لحراك المعلمين ما وصفوه بقرار « تعيين » رئيس وأعضاء جدد للأمانة العامة لاتحاد المعلمين، معتبرين أن ما حدث « إعادة لتشكيل المجلس السابق »، وهددوا باتخاذ خطوات احتجاجية على القرار، بينما قال أمين عام الاتحاد الجديد إن مهمّتهم مؤقتة، وتنحصر في التحضير لانتخابات جديدة.

وقال أمين اتحاد المعلمين الجديد سائد ارزيقات، لصحيفة القدس ، اليوم الثلاثاء، « إن المجلس المركزي للاتحاد الذي يضم جميع فصائل منظمة التحرير، اختاره والأعضاء الجدد من أجل مهمة التحضير لانتخابات سريعة، والإشراف على تطبيق الاتفاق مع الحكومة »، واصفًا ما جرى بأنه « عملية ديمقراطية ».

وأوضح ارزيقات أن الأمانة الجديدة للاتحاد ستُحضِّر لإجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية بإشراف المؤسسات الحقوقية. مبيّنًا أنه سيتم خلال الأيام المقبلة توزيع الأنظمة الداخلية للاتحاد على المعلمين في المدارس، ليتسنى لهم الاطلاع عليها، كما سيتم توزيع استمارات الانتساب للاتحاد، بحيث يكلّف شخص في كل مدرسة بمتابعة الاستمارات وإرسالها للاتحاد، لضمان تمثيل جميع المعلمين في الانتخابات المقبلة.

ووفق ارزيقات فإن النظام الداخلي سيشهد تغييرًا يتمثّل في التحوّل نحو الانتخاب المباشر بالفروع؛ بحيث يحق لكل عضو منتسب أن يترشح لعضوية الهيئة التنفذية للفرع. مشيرًا إلى أنه وعقب اختيار ممثلي الفروع، سيتم عقد المؤتمر العام لاختيار أعضاء أمانة عامة ورئيس اتحاد يتولى مهمة الدفاع عن حقوق المعلمين.

وأضاف أن الأمانة العامة ستعمل وفق مهمة زمنية محددة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، لإنجاز انتخابات في أقرب وقت ووفق النظم الديمقراطية. لافتًا إلى أن الإسراع في عملية التنسيب واختيار ممثلي الفروع ستسرّع من إجراء عقد المؤتمر العام.

وحول تشكيك ورفض التنسيقيات لما جرى من اختيار لأعضاء الأمانة العامة الجديدة لاتحاد المعلمين، قال ارزيقات إن الأيام القليلة المقبلة ستثبت حسن نوايانا، مبيّنًا أن المهمة الملقاو على عواتقهم تتمثّل في « التحضير لانتخابات سريعة ونزيهة ».

من جهته، قال إيّاد عودة من اللجان التنسيقية لمدينة رام الله في حديث مع « القدس »دوت كوم، إن ما حدث إعادة لتشكيل المجلس السابق، وهو أمر مرفوض، لأن هذا لن ينتج عنه جسم ديموقراطي حقيقي، لافتًا إلى أن اللجان التنسيقية ستعقد اجتماعًا للردّ على هذا التعيين.

وقال المعلم علاء الوتد من اللجان التنسيقية في طولكرم، إن خبر التعيين جاء صادمًا ومعاكسًا لقرار الرئيس الذي دعا لانتخابات وفق النظم الديمقراطية، معبّرًا عن استياء اللجان التنسيقيّة مما جرى. بينما عبّر الناشط في اللجان التنسيقية بقلقيلية خالد شبيقة، عن خشيته من قيام الأمانة الجديدة بتأجيل الانتخابات تحت ذرائع مختلفة، أبرزها ادّعاء عدم الجاهزية. وأبدى مخاوفه من عدم فتح باب الانتساب للاتحاد لضخ دماء جديدة.

وأشار ناجح أبو زهرة من تنسيقيات الخليل إلى أن اللجان التنسيقية لم تتخذ موقفًا رسميًا مما جرى، لكنّه أشار إلى أن عملية التعيين « غير مقبولة »، مضيفًا أنّه كان من الأولى « البدء بالتحضير لإجراء انتخابات، بدل زرع جسم جديد مماثل للذي أسقطه حراك المعلمين ».

الجدير ذكره أنّه تم تعيين سائد ارزيقات يوم أمس الاثنين، رئيسًا للأمانة العامة لاتحاد المعلمين، خلفًا لرئيس الاتحاد السابق أحمد سحويل، في حين تشكلت عضوية الاتحاد من: فتحي عاصي، مهنّا شتات، مدحت اشتية، احمد الرفاعي، محمد خلف، رنا عليوة، خالد زبون، رمزي قواسمة، فدوى العملة، حلمي حمدان، زكي نمورة، فهمي كنعان، وعبد الجليل الترك.