خبر اسرائيل توسع عمليات البحث عن مزودي اسلحة في الضفة الغربية

الساعة 08:30 م|13 مارس 2016

فلسطين اليوم

وسعت قوات الامن الاسرائيلية حملة البحث عن اشخاص داخل الضفة الغربية المحتلة زعمت انهم يزودون الفلسطينيين بالاسلحة النارية وتقول اسرائيل انهم وراء تصاعد الهجمات التي تستخدم فيها هذه الاسلحة في القدس، حسب ما افاد مسؤولون اليوم الاحد.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة (فرانس برس) بعد ان اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) العثور على مخزن اسلحة في الضفة الغربية: « هناك زيادة في العمليات لمحاولة معرفة مكان صنع » هذه الاسلحة.

واضاف « تجري عمليات مشتركة وتنسيق لمنع دخول مثل هذه الاسلحة. وهي بالتأكيد تأتي من الضفة الغربية ».

وزعم بيان لـ (الشين بيت) انه خلال عملية مشتركة مع الجيش اول من امس الجمعة، تم العثور على 15 سلاحا مصنعة محليا في قرية يعبد القريبة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال انه في الاول من اذار (مارس) الجاري صادرت القوات الاسرائيلية في مدينة نابلس العديد من الاسلحة والمخارط المستخدمة لصنع اسلحة.

وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف اسفرت منذ الاول من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي عن مقتل 188 فلسطينيا وعربي اسرائيلي في مواجهات واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 28 اسرائيليا اضافة الى اميركي واريتري وسوداني، حسب تعداد لوكالة (فرانس برس).

وادعت الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم او محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على اسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون غالبا في هذه الرواية.

وشهدت مدينة القدس مؤخرا عددا من الهجمات المسلحة اذ هاجم ثلاثة فلسطينيين مسلحين ببنادق وسكاكين ومتفجرات الشرطة الاسرائيلية في الثالث من شباط (فبراير) الماضي وقتلوا شرطية قبل ان يقتلوا.

والثلاثاء، اطلق فلسطيني النار برشاش واصاب شرطيين اسرائيليين بجروح خطيرة في شارع مزدحم شرق القدس، قبل ان يتم قتله.

وفي اليوم التالي، اطلق فلسطينيان النار على حافلة قرب البلدة القديمة، فاصابا شخصا قبل ان تقتلهما الشرطة.

وقال روزنفلد « خلال الاسابيع الماضية شاهدنا اسلحة رشاشة لم نشاهدنا من قبل (...) وهذا أمر نتعامل معه حاليا ».

الا انه اكد في مؤتمر صحافي مشترك مع ضابط كبير في الجيش لم تكشف هويته انه لا توجد منظمة مسلحة وراء العنف.

ويعتقد ان معظم المهاجمين تصرفوا بمفردهم.

وقال ضابط الجيش « في الغالب لا توجد شبكات قوية تنتج اسلحة وتتسبب بهجمات معقدة (...) وفي نهاية المطاف فان الهجمات تتم بقرار من هذا (الذئب المنفرد) او ذاك ».