خبر إدانة واسعة لجريمة الاحتلال بحق فضائية « فلسطين اليوم » وشركة « ترانس ميديا »

الساعة 09:04 ص|11 مارس 2016

فلسطين اليوم

استنكرت الاتحادات والكتل الصحفية الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم، مقر فضائية « فلسطين اليوم » في محافظة البيرة بالضفة الغربية واعتقال مديرها واثنين من العاملين فيها، ومصادرة معداتها وإغلاقها.

وبرر الاحتلال الإسرائيلي، جريمته بحق الفضائية لأنها تغطي الأحداث المشتعلة في الضفة والقدس ( انتفاضة القدس ) على مدار الساعة.

الاتحاد: المستوطنون وحكومة « نتنياهو » أكبر محرض على الارهاب

من جهته، استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين ، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام شركة « ترانس ميديا » ومكتب فضائية « فلسطين اليوم » والعبث في محتوياتها ومصادرتها واعتقال مديرها الزميل الصحفي « فاروق عليان » بعد ساعات قليلة من اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لحكومة « نتنياهو » المتطرفة التي تحرض على الإرهاب والقتل منذ اللحظة الأولى لانتفاضة القدس حيث هاجم نتنياهو في خطابه الاول الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي متهما اياهم بالتحريض ومساندة الانتفاضة.

وقال الاتحاد في بيان له وصل « فلسطين اليوم » نسخة منه، إن اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين ينظر بخطورة بالغة لقرار « الكابينت » الإسرائيلي بملاحقة الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي بحجة التحريض كما جرى مع الزميل الصحفي سامي الساعي مراسل تلفزيون الفجر واعتقاله.

ورأى أن هذه القرارات « الإسرائيلية » تندرج ضمن الإرهاب الذي يستهدف الشعب الفلسطيني كما أنها محاولة يائسة للنيل من الانتفاضة الفلسطينية عبر ملاحقة الإعلاميين والمكاتب الصحفية الفلسطينية كما جرى فجر اليوم مع فضائية « فلسطين اليوم » وطواقمها محمد عمرة وشبيب شبيب ومدير مكتبها فروق عليان.

وأكد الاتحاد أن قرار إغلاق مكتب فضائية فلسطين اليوم وملاحقة طواقمها واعتقالهم ومصادرة معداتهم يهدف لطمس الحقيقة التي ينقلها الاعلام الفلسطيني من ميدان الانتفاضة.

وأوضح، أن الاحتلال الاسرائيلي بدا واضحا بأنه ماض في جرائمه وعدوانه وإرهابه اليومي من إعدام وقتل للأطفال والنساء، لذلك يريد ان يستهدف عيون الحقيقة من الصحفيين والإعلاميين والكتاب ونشطاء التواصل الاجتماعي الذين يفضحون جرائمه وينقلونها للعالم.

ووجه تحياته لطواقم الصحفيين والإعلاميين وخاصة فضائية « فلسطين اليوم » مؤكداً ان مقراته ومكاتبه ستبقى مفتوحة لطواقم القناة التي سخرت منذ اللحظة الأولى لانتفاضة القدس شاشتها الوطنية لتغطية الانتفاضة بمهنية عالية حتى باتت ركيزة مهم من ركائز الانتفاضة ومحرك أساسي من محركاتها.

وأعرب عن توقعاته أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب المزيد من الارهاب والاستهداف لطواقم الاعلام كعادته في كل معركة من معارك الشعب الفلسطيني، موجهاً دعوته لكل المؤسسات والنقابات والاتحادات الفلسطينية والعربية والاسلامية والدولية بالوقوف لمساندة الزملاء في فضائية « فلسطين اليوم » ودعمهم بكل الوسائل والطرق الممكنة ليواصلوا رسالتهم الاعلامية.

ودعا للإفراج الفوري عن الصحفيين الذين تم اعتقالهم فجر اليوم وقبل أيام، كما دعا المؤسسات الدولية الصحفية للضغط على الاحتلال بالإفراج عن 18 صحفيا معتقلا داخل سجون الاحتلال.

التجمع الإعلامي: جريمة الاحتلال بحق « فلسطين اليوم » تضاف لسجل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين

هذا واستنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية، بشدة اقتحام قوات الاحتلال « الإسرائيلي » مكتب فضائية « فلسطين اليوم » بالضفة الغربية المحتلة، ومصادرة كافة ممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري الزميل فاروق عليان.

ورأى التجمع الإعلامي في هذا الاعتداء جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم « الإسرائيلية » التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية دون رادع من أحد.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم الجمعة مكتب « فضائية فلسطين اليوم » في مدينة البيرة وصادرت كافة ممتلكاته واعتقلت مديرها الإداري الزميل عليان.

وأكد التجمع الإعلامي في بيان له على تضامنه الكامل مع « فضائية فلسطين اليوم » بكافة طواقمها الصحفية والفنية والإدارية، مثمنا دورها الكبير وكافة الصحفيين الفلسطينيين في نقل مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية لاسيما اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

واعتبر اقتحام مكتب « فضائية فلسطين اليوم » وما صاحبه من مصادرة لممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري، بمثابة قرصنة إعلامية، تهدف لطمس عين الحقيقة، وإسكات الصوت الفلسطيني الذي استطاع التشويش على الماكنة الإعلامية « الإسرائيلية » وإظهار الحقيقة للعالم أجمع.

ورأى أن هذا القرار هو إمعان في التضييق على حرية الصحافة وترسيخ لسياسة كبت الحريات، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية.

وطالب المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية بالخروج عن صمتها إزاء الانتهاكات « الإسرائيلية » المستمرة التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وجموع الصحفيين والمصورين الفلسطينيين، وممارسة دور فاعل وجاد لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي كان آخرها ما الجريمة المنظمة لـ « فضائية فلسطين اليوم ».

وحمّل التجمع الإعلامي قوات الاحتلال « الإسرائيلي » المسئولية الكاملة عن حياة الزميل « عليان »، داعياً كافة المؤسسات التي تعنى بالصحفيين وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بالتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن الزميل « عليان »، إعادة ممتلكات فضائية فلسطين اليوم المصادرة.

نقابة الصحافيين تفتح مكاتبها لفضائية فلسطين اليوم

بدورها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة، إقدام قوات الاحتلال على اعتقال الزميل الصحفي فاروق عليات مدير مكتب قناة « فلسطين اليوم » الفضائية في الضفة الغربية من منزله في بلدة بيزيت، واعتقال المصور الصحفي محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب أثناء اقتحامها مقر شركة « ترانس ميديا » في البيرة.

وذكرت النقابة في بيان لها أن هذا الاعتداء المدان جاء بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بآليات ثقيلة ورافعات مكتب الفضائية ومقر شركة « ترانس ميديا » التي تقدم خدمات تقنية للفضائية، ومصادرة معدات الشركة ومحتويات مكتب الفضائية قبل أن تلصق على باب مقر الفضائية أمرا عسكريا يقضي بإغلاق المكتب.

وقالت النقابة في بيانها:« إن النقابة تعتبر أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سلسلة جرائم الاحتلال »الإسرائيلي« الممنجهة والمتصاعدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، والتي تعبر عن عقلية ومنهج بائد يعكس إفلاس حكومة الاحتلال وانفلاتها من عقالها.

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحادين العربي والدولي للصحفيين إلى القيام بواجبهما في إدانة هذه الإجراءات القمعية غير المبررة بحق وسائل الإعلام العاملة في فلسطين، وممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال للتراجع عن مثل هذه الخطوات التي كان قد اقرها المجلس الوزاري المصغر أو ما يسمى بالكابينيت خلال جلسته أمس الأول.

وأعلنت النقابة أنها تضع كل إمكانياتها ومقارها بخدمة فضائية »فلسطين اليوم« وأي وسيلة إعلام يتم استهدافها، وتدعو جميع الزملاء الصحفيين إلى الرد على اعتداءات الاحتلال بمزيد من العمل المهني والعطاء الوطني لخدمة قضايا شعبنا ومجتمعنا.

كتلة الصحفي تدين اغلاق الاحتلال لمقر فضائية »فلسطين اليوم«

من جهتها ، دانت كتلة الصحفي الفلسطيني انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، والتي كان آخرها فجر اليوم، الاعتداء على فضائية »فلسطين اليوم« واعتقال 3 صحفيين منها ومصادرة معداتها.

وقالت الكتلة في بيان لها: » إن جيش الاحتلال مازال ينتهك الحرمات الإعلامية بشكل مقصود ويومي. وأضافت، أن هذه الجريمة الجديدة تأتي في الوقت الذي مازال فيه الاحتلال يستهدف الصحفيين بالرصاص الحي والقتل والاستهداف والاعتقال والترهيب من أجل محاولة إخراس صوتهم وتكميم أفواههم.

وعبّرت الكتلة عن بالغ تضامنها مع الزملاء في فضائية « فلسطين اليوم » ودعتهم إلى الاستمرار في رسالتهم النظيفة الموجهة ضد الاحتلال « الإسرائيلي ».

وأكدت أن مواصلة الاحتلال لانتهاكاته الصارخة بحق الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام تدلل على إفلاس الاحتلال وهمجيته في مواجهة الحق الفلسطيني.

وفي السياق، عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن استغرابنا الشديد من صمت الأجسام الصحفية العربية والدولية التي لم تحرك ساكنا فيما يتعلق باستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وطالبتهم بالتحرك والضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة.

ناشدت الكتلة كل المنظمات الحقوقية للقيام بدورها في الكشف عن وجه الاحتلال البشع وفضحه في كل الساحات وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكمات الدولية. كما طالبت مجددا المؤسسات الأممية والرسمية الدولية بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام في فلسطين من البطش الصهيوني الهمجي.

التجمع الديمقراطي: إغلاق « فلسطين اليوم » محاولة بائسة لإسكات الإعلام

واستنكر التجمع الإعلامي الديمقراطي إغلاق قوات الاحتلال « الإسرائيلي » مكتب فضائية فلسطين اليوم بالضفة الفلسطينية بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته ومصادرة معداته واعتقال مديرها فاروق عليان، وكذلك إغلاق مكتب شركة « ترانس ميديا » التي تقدم خدمات تقنية للفضائية واعتقال المصور الصحفي محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب.

وأكد التجمع في بيان صدر عنه اليوم الجمعة، أن إغلاق مكتب فضائية فلسطين اليوم وشركة ترانس ميديا، محاولة إسرائيلية بائسة لإسكات الإعلام الفلسطيني ووقف الانتفاضة الشعبية، وخصوصاً أنها تأتي بعد اجتماع ما يعرف بالمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي وخروجه بقرارات إغلاق لعدد من وسائل الإعلام الفلسطينية بحجة ممارستها التحريض.

واعتبر التجمع إغلاق فضائية فلسطين اليوم عملية قرصنة وإرهاب تمارسه قوات الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني وانتهاك واضح للقانون الدولي الذي يدعو لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وعبر التجمع عن تضامنه الكامل مع إدارة فضائية فلسطين اليوم، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من وراء إغلاق وسائل الإعلام الفلسطينية لإخماد الانتفاضة الشعبية المشتعلة أو الحد منها. مطالباً بتوفير الحماية الدولية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية من اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.

منتدى الإعلاميين: جريمة الاحتلال تستدعي حراك سياسي واعلامي كبير

دان منتدى الإعلاميين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام ومصادرة معدات قناة « فلسطين اليوم » واعتقال موظفيها.

ورأى المنتدى أن ما قام به الاحتلال لهو جريمة مركبة تستدعي حراك سياسي وإعلامي لحماية مؤسساتنا الإعلامية من بطش الاحتلال المهووس من كلمة الحق والحقيقة.

ودعا المنتدى الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود للتحرك والتضامن وتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.