خبر حكومة الاحتلال تقرر زيادة هجرة يهود الهند لثلاثة أضعاف العام الماضي

الساعة 01:06 م|10 مارس 2016

فلسطين اليوم

أعلن وزير الهجرة « الإسرائيليّ »، زئيف إلكين، أنه خلال العام الجاري، ستتمّ زيادة المهاجرين لإسرائيل من اليهود الذين يدّعون أنّهم من سبط « منشيه » من الهند، إلى ثلاثة أضعاف عددهم من العام السّابق.

وسيهاجر خلال السّنة الجارية إلى « إسرائيل » 700 شخص، في الوقت الذي استقبلت فيه « إسرائيل » 260 مهاجراً من الشّريحة ذاتها، عام 2015.

وعرضت هذه المعطيات خلال جلسة للجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست هذا الأسبوع. وستخصّص وزارة الهجرة لهذه الحملة ميزانية تصل إلى 2.2 مليون شيكل.

ويعيش اليوم في « إسرائيل »، وفقًا للمعطيات الرّسميّة ، 3 آلاف من أبناء « سبط منشيه » الهنود، 600 منهم ولدوا بإسرائيل، بينما الباقي قدموا كمهاجرين من الهند.

ويشار إلى أنّ هذا القرار أتى في أعقاب إعلان مدير عامّ مكتب رئيس الحكومة « الإسرائيليّة » تعليق هجرة اليهود من أثيوبيا، والذين ينحدرون، وفق الرّواية « الإسرائيليّة » من يهود الفلاشا، ما أثار ردود أفعال ساخطة حول العنصريّة ضدّ السّود من اليهود.

وعلّق عضو الكنيست أبراهام نغاسا عن حزب الليكود: « أبارك زيادة هجرة سبط منشيه، إلّا أنّه لا يوجد أيّ منطق في القدرة على استيعاب 700 منهم خلال عام واحد، لكن أن يهاجر، تدريجيًّا، كميّة مثيلة من أبناء الفلاشا، فلا يمكن ».

وأضاف حول العنصريّة والتّمييز ضدّ السّود من اليهود: 'الادّعاء الأساسيّ الذي بسببه لا تقوم إسرائيل باستقدام أبناء الفلاشا هي التّكلفة العالية لاستيعابهم، 2.2. مليار دولار وفق تقديرات مكتب رئيس الحكومة. إلّا أنّ هذه التكلفة تعود لهبات السّكن الممنوحة لهذا المجتمع« .

وأوضح نغاسا: »أبناء منشيه لا يتلقّون منحًا وقروضًا إسكانيّة تصل إلى نصف مليون شيكل للشخص، وإن كانوا يمنحون هذا، فلربّما وجدت مشاكل باستيعابهم« .

واختتم تعليقه لصحيفة »هآرتس« الصّادرة صباح اليوم الخميس: »يوجد هنا تمييز عنصريّ بين دم ودم، بين يهود ويهود« .

ومن المعروف أنّ شريحة المهاجرين اليهود التّابعين لشريحة »منشيه« يعانون من صعوبات اقتصاديّة ومن عدم تكيف مجتمعيّ.

ويسكن غالبية هذه الشّريحة في مستوطنة »كريات أربع« الواقعة جنوبيّ أراضي الخليل، إذ يحتاج غالبيّتهم إلى دعم وزارة الرّفاه الاجتماعيّ.

ووفق معطيات لجنة الرّفاه الاجتماعيّ،  فقد ارتفع عدد المحتاجين لخدمات الوزارة، بـ 14% من عام 2014 إلى عام 2015.

وتشير المعطيات إلى أنّ 73% من شبيبة هذه الشّريحة عرّفوا على أنّهم 'يتواجدون بمراحل خطرة ».