خبر يوسف: حملة صهيونية لتشويه دور مؤسسات العمل الخيري

الساعة 05:56 م|06 مارس 2016

فلسطين اليوم

كشف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة د.عصام يوسف، عن وجود حملة لتشويه مؤسسات العمل الخيري والإنساني في عدة دول عربية وأوربية، يقف وراءها « اللوبي الصهيوني ».

 

وقال يوسف في بيان صحفي، اليوم الأحد: إن الكثير من مؤسسات العمل الخيري تعيش منذ سنوات تحديات استثنائية فرضتها الظروف السياسية في العالم، والتجني عليها من قبل أطراف تسعى لإفراغ ساحة العمل الخيري من المؤسسات ذات الطابع الإسلامي.

 

وأضاف يوسف: إنه « من المجحف التسليم بالتضييق والتحريض من جهات تدعمها الرواية الإسرائيلية، وتقف وراءها اللوبيات الصهيونية في عدد من دول العالم، لا سيما في أمريكا، وقد أدت محاولاتها إلى ملاحقة عدد منها قضائيا، وإغلاقها، وتبين بعد سنوات سلامة الموقف القانوني لهذه الجمعيات ».

 

وحذر من وجود أصوات تنادي بإغلاق هذه المؤسسات في المملكة العربية السعودية، وتسويق تبريرات الضغوط الخارجية، ليكون بذلك تخليا عن الدور الريادي للمملكة في دعم مؤسسات العمل الخيري والإغاثي التي قدمت للتاريخ الإنساني من خلال عملها الدؤوب مثالاً يحتذى في البذل والعطاء.

 

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف لتدعيم موقف وموقع المؤسسات الخيرية السعودية، من خلال إنشاء حكومة المملكة جهازا يكون من مهامه التنظيم والمراقبة والإشراف على عمل المؤسسات الخيرية في المملكة، وتمكين هذه المؤسسات وحمايتها من الاستغلال وسوء الاستخدام.

 

واستشهد، بتجربة مفوضية العمل الخيري البريطاني Charity Commisioners التي يزيد عدد المؤسسات الإنسانية التي تشرف عليها عن 40 ألف مؤسسة، بعدما قامت باحتواء مؤسساتها الإنسانية في جهاز رقابي تشرف عليه الحكومة يتبع وزارة الداخلية، وذي استقلالية إدارياً، وبشكل مستقل عن الوزارة.

 

وأشاد الناشط الفلسطيني، بجهود المملكة العربية السعودية ودورها كصاحبة النصيب الأكبر في العمل الخيري الإسلامي، وذلك بحكمة القيادة في توجيه المؤسسات الخيرية، وتطوير آليات عملها، وتوسيع أنشطتها، فضلاً عن العطاء الكبير للشعب السعودي.