خبر نادي الأسير يقرر مقاطعة محاكم الاحتلال دعماً للقيق اليوم وغدا

الساعة 07:49 ص|24 فبراير 2016

فلسطين اليوم

قال نادي الأسير الفلسطيني إنه واستناداً لقرار القوى الوطنية والإسلامية مقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال دعماً للأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 92 يوماً، قرر محامو النادي الالتزام بالقرار اليوم وغدا.

وأشار النادي في بيانه إلى أنه وعلى ضوء تطورات القضية ستُتخذ خطوات لاحقة في هذا الشأن.

في غضون ذلك قال النادي إن 30 أسيرة يقبعن في سجن هشارون بينهن تسع قاصرات يعانين من ظروف حياتية صعبة جراء ازدياد عددهن مع استمرار حملات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق النساء والفتيات.

وأوضحت الأسيرة لينا الجربوني وهي ممثلة الأسيرات في السجن أن عدداً منهن يضطر للنوم على الأرض لعدم وجود أسرة لهن. وما زاد من معاناتهن وجود بعض الأسيرات المصابات اللواتي يحتجن إلى متابعة طبية حثيثة. وأشارت إلى أن آخر الأسيرات المصابات التي تم نقلها إلى السجن هي الأسيرة ياسمين الزرو من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وجدير بالذكر أن عدد الأسيرات الكلي في سجون الاحتلال وصل إلى 61 أسيرة.

وأفاد النادي بأن غرف الأسرى في معتقل عتصيون غرقت بمياه الأمطار التي سقطت خلال اليومين الماضيين. وأشارت محاميته جاكلين فرارجة التي زارت الأسرى في السجن إلى أنهم بصدد االإضراب احتجاجاً على الظروف الصعبة في المعتقل والمماطلة في نقلهم إلى سجون أخرى.

وذكر النادي أن ثلاثة أسرى في سجني ايشل وريمون يعانون من تدهور صحي جرّاء سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة السجون. أعلن عن ذلك عقب زيارة محامي النادي لبعض الأسرى المرضى ومنهم الأسير ابراهيم أبو مصطفى من خان يونس القابع في سجن ايشل ويتناول 38 حبة دواء يومياً نتيجة لما يعانيه من مشاكل صحية تكوّنت لديه بعد اعتقاله، منها تشنجات في القلب وارتفاع في الكولسترول وقرحة في المعدة وحصوة في الكلية وأمراض أعصاب علاوة على مشاكل في الأسنان، علماً أن الأسير أبو مصطفى محكوم بالسجن لـ 15 عاماً قضى منها 13.

ويعاني الأسير سمير أبو نعمة (56 عاما) المعتقل منذ عام 1986 والقابع في سجن ريمون من العديد من المشاكل الصحية منها دسك في الرقبة ودسك أسفل الظهر وهو بحاجة لعملية جراحية. فيما يعاني الأسير جواد أبو قرع (45 عاما) من بلدة المزرعة القبلية في رام الله من سقوط معظم أسنانه ما يسبب له مشاكل في طحن الطعام وهو محكوم بالسجن 25 عاماً ومعتقل منذ عام 2002، ويقبع في سجن ريمون.

وفي السياق أكد محامي نادي الأسير أن الصبي المصاب أيهم باسم صباح (14 عاما) من رام الله في وضع صحي مستقر وهو محتجز في مستشفى شعار تصيدق. وبين المحامي الذي زاره بعد أن رُفع عنه أمر المنع من لقاء المحامي، أن الطفل مصاب في كتفه اليمنى وقد تسببت الإصابة بقطع شريان، كما أنه مصاب برصاصة في قدمه اليسرى، مضيفاً أن عملية جراحية لزراعة شريان قد أجريت له.

أما الوضع الصحي للأسير المصاب الصبي عمر سمير طه الريماوي (14 عاما) من رام الله فهو الآخر مستقر. وأوضح المحامي الذي زاره أمس في مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي بعد أن رُفع عنه أمر المنع من لقاء المحامي أن الطفل مصاب برصاصة في ظهره ورصاصه في صدره من الجهة اليمنى وهو واعٍ ويستطيع الحديث إلا أنه لا يستطيع تحريك قدميه. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الطفل الريماوي قبل بضعة أيام.