حذرتا من لقاء عباس وكيري..

خبر حماس والاحرار تدعوان السلطة لتشكيل تحرك جدي لإنقاذ القيق

الساعة 12:28 م|21 فبراير 2016

فلسطين اليوم

دعا الناطق باسم حركة حماس د. سامي أبو زهري، الرئيس محمود عباس لتشكيل حراك جدي وفعلي لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد القيق منذ نحو 90 يوماً، وضمان استمرار انتفاضة القدس.

ووجه أبو زهري التحية للأسير القيق قائلاً: « إن القيق يتحدى بإصراره وإرادته عنجهية الاحتلال وبصموده يفضح جرائم الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني والأسرى الميامين.

جاء ذلك خلال كلمة له في مسيرة جماهيرية نظمتها كتلة الأحرار الطلابية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة تضامنا مع الأسير محمد القيق.

كما دعا أبو زهري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لوقف التباكي على »الإسرائيليين« والنظر لجرائم الاحتلال الدموية بحق شعبنا, مستنكرا رهان السلطة على الأطراف الدولية.

فيما حذر الناطق باسم حماس من اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون وكيري في العاصمة الأردنية عمان داعيا لرفضه ومقاطعته.

من جهته دعا الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، جماهير شعبنا في الضفة والقدس وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية المنتفضة لتوسيع الحراك والفعاليات والاشتباك على كافة نقاط التماس مع الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق وإنقاذ حياته وخاصة في ظل الوضع الصحي الذي وصل إليه.

وأكد أبو هلال أن أهم عوامل دعم الأسير القيق هي تصعيد انتفاضة القدس وتطبيق قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني.

وشدد أبو هلال على أن الأسير محمد القيق الذي يدافع بروحه وجسده عن شعبنا الفلسطيني الأمر الذي يتطلب التفاف شعبنا حول مطالبه لتعزيز صموده وضمان تحقيق انتصاره على الجلاد »الإسرائيلي« , قائلاً: »إن الكتل الطلابية هي الضمان لاستمرار انتفاضة القدس والضمان لتعزيز صمود الأسير القيق وهي طليعة مجتمعنا في مواجهة الاحتلال« .

واستنكر أبو هلال استمرار وإصرار السلطة على مواصلة التنسيق الأمني رغم كل الدمار والقتل والعربدة والإعدامات والدماء التي تراق في شوارع وطرقات الضفة والقدس ولا تحرك مشاعر قيادة ورئيس السلطة ولم تدفعهم لوقف التنسيق الأمني تطبيقا لقرار المجلس المركزي بوقفه ومصادقة اللجنة التنفيذية على القرار.

واستهجن الأمين العام لحركة الأحرار، هرولة عباس لمقابلة جون كيري الذي حاول ولا زال يحاول إجهاض انتفاضة القدس والالتفاف عليها بمبادرات دولية خبيثة لا تصب إلا في صالح الاحتلال, داعيا رئيس السلطة لوقف هذا العبث والانحياز لإرادة شعبنا قائلاً إن هذه اللقاءات لا تمثل شعبنا بل إن ما يمثله هي انتفاضة القدس والمقاومة الباسلة, وعليه أن يلتزم بخيار شعبنا في مقاومة الاحتلال.

ووجه أبو هلال التحية للمعلمين المضربين في الضفة المطالبين بحقوقهم قائلاً: »إننا نقف معكم بكل قوة حتى تحقيق مطالبكم العادلة, داعيا حكومة الحمد الله لتوفير كل متطلبات المعلمين الشريحة الأهم في شعبنا واقتطاع جزء من موازنة الأجهزة الأمنية القائمة على التنسيق الأمني لهم.

من ناحيته قال منسق كتلة الأحرار الطلابية محمد الرقب: "إن الاحتلال يعلم جيدا بأنه الخاسر في معركته مع الأسير الصحفي محمد القيق لأن الإفراج عنه انتصار وشهادته انتصار, موجها التحية للإعلام الفلسطيني على دوره في دعم قضية القيق وفضح جرائم الاحتلال, موجها رسالة للمجتمع الدولي كفاكم زيغا وقفوا عند مسئولياتكم وخاصة الإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأسرانا, وداعيا جماهير شعبنا لتكثيف الحراك نصرة للقيق.