بالصور غزة: تركيبات الأسنان في أقل من ساعة عبر تكنولوجيا فريدة !

فلسطين اليوم

أرقت تركيبات الأسنان الإنسان على مر العصور في شتى مناطق العالم، بسبب الألم المصاحب للتركيب، والتكلفة، والجهد، الوقت، لكن التكنولوجيا التي تمتلكها عيادات معدودة على أصابع اليد في المنطقة استطاعت أن تُحَول الأرق والألم إلى متعة ومجرد سياحة طبية لا أكثر.

مركز الليزر لطب وزراعة الأسنان في قطاع غزة المكان الثاني في منطقتنا العربية الذي يستطيع عبر تكنولوجيا (كاد كام) تركيب الأسنان بساعة واحدة فقط بعيداً عن الطرق التقليدية المزعجة، مع الحصول على جودة عالية، وتكلفة متواضعة.

 وتقوم فكرة تركيب السن عبر الجهاز المطور، من خلال أخذ المقاسات للأسنان عبر تقنية كاميرا 3D ديجتال، بعيداً عن الطريقة التقليدية كوضع مادة السيلكون الغير دقيقة، بعد ذلك يتم إدخال صور السن إلى جانب الفك إلى الكمبيوتر لعمل قياسات الابتسامة التي تلاءم وجه المريض (Hollywood smile )، بعد ذلك يتم إعطاء الجهاز أمر صناعة السن، وبالخطوة الاخيرة يتم تركيب السن بشكل احترافي.

الجميل في الموضوع أنه على الرغم من السرعة الخارقة في صناعة السن، أن نسبة الخطأ في الجهاز الألماني الصنع والذي يشرف عليه خبراء داخل المركز  صفر%.

مدير مركز الليزر لطب وزراعة الأسنان د. وائل الحساينة يوضح، أن « المركز استطاع ان يحقق إنجازات ضخمة على مستوى المنطقة العربية من ناحية امتلاكه تقنيات عديدة توفر الجهد والمال وتضمن نتائج دقيقة، آخر ما حققه المركز في هذا الاطار هو العمل بتقنية تركيب السن عبر التكنولوجيا الحديثة.

ويقول: الجهاز صناعة المانية، والمواد المستخدمة في تصنيع الاسنان المانية، والجهاز لا يقبل بديلاً عن تلك المواد، ويتم تحديثه نسخته وبرمجته مباشرة من المانيا، وهو من الأجهزة النادرة في منطقتنا.

المركز استطاع ان يحقق إنجازات ضخمة على مستوى المنطقة العربية من ناحية امتلاكه تقنيات عديدة توفر الجهد والمال وتضمن نتائج دقيقة

ويضيف لـ »فلسطين اليوم« : نتعامل مع أفضل الشركات الألمانية لجلب المادة الخام لصناعة السن، وتمتاز المادة بقوة تفوق السن الأصلي، كما أن المواد تتمتع بجمالية عالية.

وأكد الحساينة انه على الرغم من العرقلة »الإسرائيلية« لإدخال الأجهزة المتطورة، إلا أن المركز يُصر على تطوير القطاع الطبي من خلال جلب الأجهزة الأكثر تطوراً في العالم فيما يتعلق بطب الأسنان.

ويشير إلى أن الجهاز التقني يوفر على المريض الكثير من المال والألم والوقت، موضحاً أن المركز إلى جانب تلك التقنيات التكنولوجيا يراعي الأوضاع المادية للمواطنين في قطاع غزة، ولا يحمل المريض أعباء التكنولوجيا المستخدمة.

ولفت إلى أن المركز يساهم في التنمية والمشاركة المجتمعية من خلال استهداف الشرائح الهشة اقتصادياً، وفتح باب الكشف المجاني للجميع، والقيام بحملات طبية موسعة في المؤسسات والهيئات العامة والخاصة عبر العيادة المتنقلة.

المركز يساهم في التنمية والمشاركة المجتمعية من خلال استهداف الشرائح الهشة اقتصادياً

ويستخدم المركز أحدث نظام عالمي لتصميم وتحليل الابتسامة وفق قواعد وأسس علمية حيث ان للوجه معايير جمالية تشترك فيها الأسنان والفم والشفتين وتشكل 40% من مكونات الوجه.

كما ويستخدم مركز الليزر تقنيات تكنولوجية عدة في علاج الأسنان، من أبرزها التصوير داخل الفم »الفيديو السني" ويهدف استخدام تلك الأداة لسرعة الكشف وتشخيص مشاكل الفم والأسنان باحترافية عالية.

وقداضاف المركز قسم جدي على الطريقة الاوروبية (dental spa) والتي تهدف لتهيئة المريض نفسياً للانتقال للعيادات الأخرى، وتضم الغرفة كرسي مساج متطور، وموسيقى هادئة، وإنارة مميزة، ورائحة نفاذة، ويحوي كاميرا ديجيتال (3D)، وبإمكان المريض التعرف على أوضاع أسنانه الصحية في الغرفة عبر شاشة LCD  كبيرة.

ويضم المركز أحدث جهاز ليزر مائي لأفضل شركة أمريكية متخصصة في هذا المجال، والتي تستخدم لتحسين الدقة في العلاج وتقليل الألم وسرعة الشفاء، كما يستخدم المركز تقنية (Nitrous oxide) والتي تُعرف باسم غاز الضحك وهو مزيج من الأكسجين وغاز النيتروجين، توضع بنسب معينة تساعد المريض على استرخاء العضلات والأعصاب.