خبر « الشاباك » يكثف من تحقيقاته مع رجال الأعمال والتجار الغزيين بهدف جمع معلومات

الساعة 05:18 م|31 يناير 2016

فلسطين اليوم

اشتكى عدد كبير من مواطني غزة من بينهم رجال أعمال وتجار لهم علاقات مع السلطة الفلسطينية بأنه عند وصولهم إلى معبر « إيرز » وهم يحملون تصاريح الخروج التي تم منحهم إياها بعد فحص أمني دقيق ومستمر، يتم إخضاعهم للتحقيق من طرف جهاز « الشاباك » في محاولة منه لجمع معلومات منهم حول ما يدور في القطاع.

 

 وحسب التجار فإن الاحتلال يتعمد أحياناً جعلهم يقضون ساعات طويلة في الانتظار لحين استجوابهم، وأحياناً ينتظرون لساعات ولا يتم استجوابهم ويضطرون للعودة الى غزة ومن ثم مغادرة القطاع في يوم آخر.

 

ومن الشهادات والشكاوي المتزايدة التي وصلت لجمعية « وصول » الاسرائيلية المهتمة بشئون حقوق حرية التنقل والحركة للفلسطينيين يتضح بأن هذه الظاهرة تزايدت بشكل كبير جداً خلال الشهور الأخيرة.

 

بينما اكدت تقارير سابقة أن مرضى كانوا في طريقهم للعلاج في الضفة أو في (إسرائيل) وتم الاشتراط عليهم للدخول هو خضوعهم لاستجواب مماثل من قبل ضباط « الشاباك » على حاجز إيرز، بالإضافة إلى صيادين اعتقلهم سلاح البحرية قالوا في الماضي لصحيفة « هآرتس » العبرية بأنه بعد اعتقالهم تم اقتيادهم للتحقيق لدى « الشاباك » الذي طلب منهم معلومات حول جيرانهم أو أقربائهم وحول الوضع العام في القطاع.

 

ووفقا لموقع « هارتس » العبري الذي أورد الخبر فإنه في عام 2015 غادر القطاع عن طريق حاجز « إيرز » 171309 فلسطيني وأن 55% من المغادرين كانوا تجار ورجال أعمال ، 18% مرضى ومرافقيهم، يجري الحديث عن ارتفاع بنسبة 127% في عدد المغادرين عن سنة 2014 الذين بلغ عددهم 75238 مغادر.