خبر ثمانية قتلى بتفجير سيارة قرب قصر الرئاسة اليمنية في عدن

الساعة 02:40 م|28 يناير 2016

فلسطين اليوم

قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم عناصر من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها شخص عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة حوادث أمنية خلال الأشهر الماضية، في المدينة التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة بعد سقوط صنعاء في يد الحوثيين في أيلول/ سبتمبر 2014.

وتشهد عدن بشكل دوري سلسلة هجمات واغتيالات، وسط تنام لنفوذ مجموعات مسلحة بينها تنظيمات جهادية.

وأدى التفجير إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم مدنيون وعناصر من الحماية الرئاسية، وإصابة 12 آخرين، بحسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية.

ووقع التفجير عند نقطة تفتيش مؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه هادي مقرا له، منذ عودته إلى عدن في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتقع النقطة في حي كريتر، وتبعد زهاء كيلومتر عن مبنى القصر وتفصلها عنه نقاط أخرى. وتضررت بنتيجة الانفجار ست سيارات ومسجد قريب.

وفي حين أفادت مصادر أمنية في بادىء الامر ان التفجير تزامن مع مرور موكب محافظ عدن عيدروس الزبيدي، نفى المحافظ لوكالة فرانس برس تواجده في المكان لحظة التفجير.

وسبق للمحافظ ان نجا واثنين من المسؤولين اليمنيين، من تفجير بسيارة في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت القوات الحكومية استعادت في تموز/ يوليو بدعم مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية، السيطرة على كامل عدن واربع محافظات جنوبية أخرى من يد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

إلا أن القوات الحكومية تواجه صعوبة في ضبط الوضع الأمني وسط تنام لنفوذ الجماعات المسلحة ومنها مجموعات جهادية كتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.

وباتت المدينة تشهد هجمات شبه يومية، لا سيما منها عمليات اغتيال ضباط برصاص مسلحين مجهولين يعتقد أنهم جهاديون.

وأفادت التنظيمات الجهادية من النزاع، لا سيما في أعقاب بدء التحالف عملياته نهاية آذار/ مارس، لتعزيز نفوذها في الجنوب.

وسيطر تنظيم القاعدة على المكلا، مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في نيسان/ ابريل 2015. كما تبنى تنظيم الدولة الاسلامية عددا من التفجيرات الدامية في الاشهر الماضية، لا سيما في عدن.