المخابرات استدعت عنصرين برام الله..

خبر أجهزة أمن السلطة تعتقل عدداً من عناصر حركة الجهاد الإسلامي

الساعة 11:30 ص|28 يناير 2016

فلسطين اليوم

واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والملاحقة والاستدعاء بحق نشطاء الانتفاضة، حيث قام جهاز الأمن الوقائي باعتقال ثلاثة أسرى محررين في مدينة بيت لحم، وفي قرى مادما وصرة وعصيرة الشمالية قضاء نابلس جرى اعتقال 7 من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  من قبل جهاز المخابرات.

وقال مسؤول محلي في الحركة بالضفة الغربية إن أجهزة أمن السلطة وجهت عشرات الاستدعاءات والبلاغات لكوادر وعناصر من الحركة في العديد من البلدات، وأنها تقوم بالتحقيق معهم على خلفية المشاركة في فعاليات الانتفاضة ومواكب تشييع الشهداء ، وحملات مساندة الأسرى في السجون. مضيفاً بأن بعض ضباطاً معروفين في أجهزة أمن السلطة يقومون بتجريح وشتم الرموز الوطنية لفصائل المقاومة أثناء اعتقال الشباب والتحقيق معهم. 

وحذر المسؤول من سياسة استهداف مزدوجة يتعرض لها الشبان والنشطاء الذين يتم استدعاؤهم أو اعتقالهم ، مشيراً إلى أن بعض النشطاء الذي يتم اعتقالهم غير معروفين لدى سلطات الاحتلال التي تتعرف عليهم بعد اعتقالهم لدى أجهزة أمن السلطة ومن ثم تعيد اعتقالهم وتوجيه لوائح اتهام بجقهم.

واستنكر المسؤول هذه السياسات التي تأتي ضمن محاولات إجهاض الانتفاضة.

وطالب بتجريم ورفض الاعتقال ووقف هذه السياسات التي تتعارض مع المصالح الوطنية لشعبنا وتهدد مساعي تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية.

ولفت المسؤول في الحركة إلى أن الاعتقالات لم تتوقف منذ بدء الانتفاضة . 

وفي ذات السياث استدعت مخابرات السلطة الفلسطينية اليوم الخميس، عنصرين من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأفاد مراسلنا أن جهاز المخابرات استدعى المهندس هاني محمود زياد 41 عاما من مخيم الجلزون شمال رام الله، ومنسق الرابطة الإسلامية في جامعة بيرزيت الطالب إبراهيم أبو صفية 19 من قرية بيت سيرا القريبة من رام الله لمراجعة مخابراته.