يعاني وضعاً صحياً بالغ الخطورة

بالصور وقفات تضامنية مع الأسير القيق في الداخل المحتل ونابلس ورام الله

الساعة 03:29 م|26 يناير 2016

فلسطين اليوم

بالرغم من البرد الشديد، اجتمع العشرات من نشطاء وصحافيين ونواب وسياسيين وشخصيات على دوار المنارة وسط مدينة رام الله تلبية لدعوة الوقفة التضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق في يومه 63.

هذه الفعالية  التي تأتي متزامنة مع وقفة مشابهة على دوار الشهداء بمدينة نابلس، وأمام سجن « العفولة » حيث يحتجز الأسير محمد القيق وسط حراسة مشددة، وفي مدينة الخليل مدينة الأسير القيق .

وحَمل المشاركون صور القيق الذي دخل مرحلة الخطر الشديد حيث بات لا يقوى على الحركة  ولا الكلام ويعاني من نوبات أغماء متكررة في ظل عدمك تجاوب مصلحة السجون مع أي من مطالبه أو فتح حوار معه.

وكانت نيابة الاحتلال قدمت قبل قليل لائحة جوابية  لسكرتاريا المحكمة العليا بشأن قضية الأسير القيق  قبل انعقاد الجلسة الخاصة بسماع الالتماس المفترض أن تنعقد يوم غد الأربعاء الساعة 11 والنصف ظهراً.

وهذه اللائحة تضمنت موقفاً مدافعاً عن أمر قائد جيش الاحتلال باعتقال القيق إدارياً بحجة أنه « يشكل خطراً على أمن وسلامة الدولة »، كما أن الجواب لم يتضمن أية مقترحات أو حلول بشأن قضية القيق.

وكانت نيابة الاحتلال أصدرت تقريراً مفصلاً عن وضع الأسير القيق ذكرت فيه إن مستشفى « العفولة » الإسرائيلي استقبل الأسير القيق منذ شهر كانون الأول 2015، وخلال هذه الفترة نُقل للإنعاش مرّتين، المرة الأولى في 10 كانون الثاني، والثانية في 16 كانون الثاني الجاري.

وأضاف التقرير أنه لم يتمّ إمداد الأسير القيق بالمدعّمات منذ تاريخ 16 من الشهر الجاري وحتى اليوم، وهو يعتمد على تناول الماء فقط، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية.

وحسب التقرير، فإن الوضع الصحي للأسير القيق صعب جداً، وحالته تميل إلى النعاس الدائم، ولديه صعوبة في النطق مع توقف من حين إلى آخر، وأوجاع في جميع أنحاء جسده، إلّا أنه لا يزال بوعيه، ويستطيع أن يعبّر عن رفضه لتلقي العلاج، إذ اقترحوا عليه مؤخراً تناول مدعم بالوريد لكنه رفض.

وقالت زوجه الأسير القيق فيحاء شلش لفلسطين اليوم إن العائلة تعول اليوم على الحراك الشعبي وتحديداً في الداخل المحتل لما سيكون له أثر كبير في تحريك الشارع الإسرائيلي والضغط المباشر على حكومة الاحتلال للتحرك.

وتابعت شلش:« خلال الإضرابات السابقة لاحظنا أن نقطة الحسم كانت للفعاليات في الداخل للنشطاء ونواب حيث أن تحركهم أحدث الفرق الكبير في التحرك العام لتقصير أيام الإضراب للأسرى المضربين ».

وأكدت الزوجة أن المحامي زوجها أخبرها رساله على لسانه بأن تتقبل العائلة أي نتيجة لإضرابه مهما كانت، مشدداَ على مضيه في إضرابه حتى نيل حريته وكسر اعتقاله الإداري.

وقالت شلش إن إدارة السجن لا تزال ترفض الموافقة على زيارته حتى الأن، حيث تقدم الصليب الأحمر بطلب زيارة لها ولأبيه المريض، إلا أنها لا تزال ترفض السماح لهم بالزيارة.

 



وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية

وقفات تضامنية