خبر عبد ربه يفند مزاعم التحقيق معه من قبل هيئة مكافحة الفساد

الساعة 07:04 م|24 يناير 2016

فلسطين اليوم

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، اليوم الأحد، ما أوردته وسائل إعلام محلية عن نية هيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية التحقيق معه قريبا بتهم الفساد بعد رفع تقرير بملفاته إلى رئيس السلطة محمود عباس.

واتهم عبد ربه في بيان صحفي له، أحد البارزين في السلطة بتلفيق « الأكاذيب »، معتبرا أنها تأتي في إطار محاولات كثيرة تجري للإطاحة بمنظمة التحرير ومكانتها ودور هيئاتها المسؤولة.

ولفت إلى أن جهات لم يسمها « لم تترك زاوية من زوايا العمل الوطني الفلسطيني إلا وحاولت تدميرها، وأمعنت في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بلدنا ».

واعتبر أن ذلك يأتي « خدمةً لمشروع تهميش المنظمة وكل المؤسسات الفلسطينية، وتكريس سلطة محلية خاضعة للاحتلال قولاً وفعلاً ».

وأشار عبد ربه إلى خبر نقلته وكالة أنباء فلسطينية قال إنها معروفة « بعلاقتها مع أحد البارزين في السلطة (الفلسطينية) والناشطين في تدبير المكائد وتلفيق الأكاذيب ».

ورأى أن ذلك « ليس الهدف منه فقط توجيه الإساءة الشخصية بشأن تُهم فساد مزعومة، وإنما الإساءة بالحملة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية التي تُشكل أعلى هيئة قيادية فلسطينية ».

وأضاف « مثل هذا الخبر يأتي في سياق المحاولات ذاتها التي تقوم بها جهات يعرف القاصي والداني أنها تعاني من كل ألوان الفساد، خاصة الفساد السياسي والوطني ».

ولفت عبد ربه إلى أنه سيطالب الوكالة الإخبارية بالكشف صراحةً عن أسماء من سرّبوا إليها هذه الأخبار المُلَفَّقة، « حتى يمثلوا أمام القانون مرةً واحدةً على الأقل، وحتى لا يهربوا بجرائمهم كما فعلوا أكثر من مرةٍ في الماضي ».

وشدد « من المُعيب وطنيّاً وأخلاقيّاً أن تنشغل هذه الجهات بتدبير المكائد الحاقدة، ودمُ شبابِنا وأطفالنا في الشوارع، ولا تخلو بلدةٌ أو قريةٌ كلّ يوم من شهيد جديد، وشعبُنا يدفع ثمناً غالياً من أرض وطنه وبيوته وحرية أبنائه ».

يذكر أن الرئيس عباس كان أطاح بعبد ربه من منصب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في شهر يوليو 2015 وعين كبير المفاوضين والقيادي في حركة « فتح » صائب عريقات بديلا عنه.