خبر لجنة « يداً بيد من اجل انشاء مستشفى لعلاج السرطان » تعقد اجتماعاً لها بدير البلح

الساعة 08:03 م|17 يناير 2016

فلسطين اليوم

عقدت لجنة ( يداً بيد من أجل إنشاء مستشفى لعلاج السرطان ) لقائها الجديد في منزل الكاتب / محمد جهاد إسماعيل بمدينة دير البلح في المنطقة الوسطى.

 وقد حضر اللقاء نخبة من شخصيات ومثقفي ومخاتير ووجهاء المنطقة الوسطى.

و بدوره طالب رجل الأعمال الدكتور، محسن الخزندار المسئولين في شقي الوطن, بضرورة العمل على تذليل العقبات وإزالة كافة الإجراءات البيروقراطية العقيمة من أمام هذا المشروع الوطني الكبير, مبشراً السادة الحضور بأن شعبنا المنهك المحاصر في غزة سيرى هذا الصرح الشامخ ماثلاً أمام عينيه عما قريب, ليستفيد جميع أبناء الوطن من خدمات هذا المستشفى التي ستقدم خدماتها مجاناً للجميع بلا استثناء ولا تمييز.

كما  تحدث مدير الحملة المهندس، إبراهيم الأيوبي عن فكرة إنشاء مستشفى سرطان بغزة, موضحاً الخطوات والترتيبات التي تم اتخاذها في هذا الصدد لغاية الآن, مبشراً  الحضور بضرورة وحتمية نجاح المشروع وخروجه إلى النور, وذلك بفضل تظافر الجهود واستعداد الكثير من أبناء هذا الوطن الخيرين للمشاركة في دعم وتمويل هذا العمل الإنساني النبيل.

 وبدوره تساءل الإعلامي الأستاذ بسام جودة عن قدرة المستشفى على تقديم مجانية العلاج والجهات الداعمة وإمكانية الاستحواذ, والمهنية الكوادر الطبية وتوفير المصاريف التشغيلية في ظل مجانية العلاج وارتفاع التكلفة التشغيلية, مشدداً على ضرورة صياغة البناء المؤسساتي والقانوني السليم, كي لا تواجه المستشفى أية عراقيل قانونية مستقبلية أو على صعيد تعاملاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية.

 الأستاذة سائدة الجملة بدورها تحدثت بلغة مؤثرة عن حجم المعاناة التي يعانيها المصابون بهذا المرض الفتاك الخطير, مستعرضةً الأبعاد النفسية والاجتماعية السيئة للإصابة بهذا المرض سواء على المرضى أو عوائلهم .

وأثارت في حديثها مسألة مهمة, وهي أن المرأة في مجتمعنا الفلسطيني تعتبر أكثر تجرعاً لمرارة هذا المرض من الرجل, فعلاً فغالبية الحالات المسجلة هي عند النساء.

ورحب المختار الأستاذ علي عبد الهادي بفكرة المستشفى وأشاد بالتطور المطرد الحاصل على مستوى الكادر الطبي الفلسطيني, مؤكداً على أن الفلسطينيين يملكون الكوادر الطبية ذات الكفاءة والقدرة على إدارة هكذا مستشفى تخصصي.

وأكد دعم كل فئات الشعب للمشروع الخيري العظيم في ظل المعاناة والتهميش والحصار الذي يتعرض له القطاع الحبيب.

و من ناحيته تحدث الدكتور أيمن عنبر ليعطي الحضور فكرة تخصصية عن هذا المرض الخبيث, مستعرضاً احتمالات وفرص الشفاء منه تصل لنسب عالية.

وقد حدث الحضور عن أهمية إنشاء مستشفى سرطان غزة خصوصاً في ظل الظروف الحرجة والاستثنائية الراهنة.

وتحدث الأستاذ، عصام شاهين عن الجوانب الإدارية المتعلقة بالمشروع, مؤكداًعلى أن مستشفى سرطان غزة هو مسعى إنساني مبارك سيكتب له التوفيق, وأنه حلم سيتحقق بهمم الشرفاء من أبناء هذا الوطن, ويدا بيد من أجل إنشاء مستشفى السرطان بقطاع غزة الحبيب.

وأكد المهندس رامي أمان منسق اللجنة الشبابية بتجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية , على ضرورة الدعم اللامتناهي لهذه المشروع الخيري الحيوي الضروري, ودعم التجمع بكل إمكانيته وتسخير إمكانيات الشباب في خدمة هذا المشروع العظيم.

و في مداخلته أثنى الأستاذ محمود المسلمي مدير إذاعة فرسان الإرادة وبارك الجهود المبذولة في سبيل إتمام وإنجاح هذا المشروع الذي يعود بالنفع على أبناء شعبنا الصابر الصامد الذي مازال يعانى من القهر والظلم وفى سبيل الحفاظ على اعز ما يملك وهو الإنسان السليم صحياً وفكرياً وعلمياً كما استعد لبث حلقات إذاعية توعوية تثقيفية لتوضيح الفكرة ودعمها ومناصرتها، وركز على أن أصحاب النوايا الإصلاحية طريقهم ليست مفروشة بالورود سيجابهوا باستخفاف واستهتار ومحاربة وعداوة من أباطرة الفساد فعليهم ألا يرفعوا الراية البيضاء وألا يستسلموا وألا يصابوا بالعقم لأنهم في النهاية سينتصروا للفكرة وستتحقق وتصبح واقعاً .

وصرح المؤرخ الدكتور ناصر اليافاوي على أن هذه الفكرة الإنسانية سترى النور مادام هناك رجال صادقون خلفها وأعطى كل الدعم للفكرة وفريقها التأسيسي . بدوره رحب الشاعر الأستاذ عبد الرحمن الكرد والأستاذ أبو مروان بدوان بهذا المشروع الخيري وأكدوا على أهميته وضرورة التسريع بإنشائه.

و من جانبه تحدث أبو مروان بدوان،  ممثلاً  عن القوى الإسلامية و الوطنية بالمحافظة الوسطى قائلاً إن سكان قطاع غزة مهمشين من قبل الحكومة،  مشيراً الى أنه يجب أن تنشأمستشفى للأمراض السرطانية،

و مطولب من المجتمع المدني  أخد المبادرة  لإنشاء هذا المستشفى، لافتاً الى أن نسبة انتشار هذا المرض اصبحت في ازدياد و لا تحتمل.

و لفت الى أنأن هناك صعوبات  فى تحوبل الحالات للخارج، و خاصة داخل  أراضينا المحتلة. 

و دعا بدوان الحضور للتمسك بفكرة انشاء المستشفى حتى لو كان هناك بعض الصعوبات و الهفوات.