خبر « الاتصالات » و« القدس المفتوحة » توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب

الساعة 03:10 م|17 يناير 2016

فلسطين اليوم

وقع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم وتعاون في مجال التدريب بين الجانبين، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.

وتهدف مذكرة التفاهم بحسب بيان صدر عن وزارة الاتصالات إلى تعظيم الفائدة المتحققة من الإمكانات المتاحة للفريقين، ورفع جودة مخرجات التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، ورفع وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية ومهاراتهم في مجال الاختصاص، وتحسين وتطوير واقع وإنجازات قطاع التكنولوجيا في فلسطين، وتمتين العلاقة بين القطاعين الحكومي والأكاديمي.

كما تهدف المذكرة أيضاً إلى تبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب المتعلق بقطاع نظام المعلومات والاتصالات، وإلى إتاحة استخدام المرافق المتوفرة لدى أي من الفريقين للآخر، وتصميم برامج تدريب مشتركة وتنفيذها، والتعاون لإيجاد تمويل لها.

ويأتي توقيع المذكرة انطلاقاً من امتلاك الوزارة مركزاً خاصاً للتدريب في المجالات المتعلقة بنظم التكنولوجيا والاتصالات وهو (المركز الوطني للإبداع التكنولوجي)، وامتلاك الجامعة (مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع) الذي يتميز باحتوائه على مراكز تدريب وامتحانات معتمدة دولياً، وبهذا سيتم التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب وتطوير القدرات في مجالات التكنولوجيا.

وأكد يونس عمرو أن جامعة القدس المفتوحة « جامعة في وطن ووطن في جامعة »، وهي الذراع الأكاديمية لمنظمة التحرير، فالجامعة تقدمت تقدماً ملموساً في قطاع التكنولوجيا والإنتاج بشكل لافت، يقول: « إن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً في تسخير تكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم، ونحن نسير وفق نظام التعليم المفتوح الذي يقوم على محاضرات مجزوءة ولقاءات تفاعلية بين الأستاذ والطالب، وأخرى مكتبية بين الطلبة والمدرسين، إلى جانب الوسائط الإلكترونية المختلفة التي حققتها الجامعة خلال السنوات الأخيرة، ثم توجت بفضائية تعليمية هي الأولى من نوعها في فلسطين ». وبين أيضاً أن الجامعة الآن تطبق التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني، وأصبح لكل كتاب قرص إلكتروني مرفق به، ما يتيح للطالب خيار أن يقرأه على شاشة الحاسوب أو على الورق.

في السياق ذاته، أكد موسى فخره بهذا التعاون مع جامعة القدس المفتوحة التي حمت أبناء شعبنا ووفرت لهم فرص التعليم، ووفرت فرص عمل للكادر العامل فيها، وحركت الاقتصاد الفلسطيني في مختلف المحافظات، فهي مفخرة وطنية إذ لعبت دوراً في إحداث نقلة نوعية في مجتمعنا الفلسطيني

من جانبه، أوضح عمرو تفاصيل عمل فضائية القدس التعليمية ومركز الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات، ثم بين طرق عرض المحاضرات والمواد التعليمية على الفضائية، متطرقاً إلى البرامج التي يجري إنتاجها لبثها على الفضائية مع انطلاقها مطلع الشهر المقبل، وهي برامج تستهدف جميع فئات شعبنا، مشيراً إلى أن الفضائية قامت على « التلفزيون التعليمي » الذي كان موجوداً في الجامعة، مؤكداً أن هذه الفضائية ستكون نوعية ومميزة على مستوى الوطن.