خبر دخول الأسير محمد القيق مرحلة الخطر الشديد

الساعة 07:12 ص|12 يناير 2016

فلسطين اليوم

حَمل مكتب إعلام الأسرى اليوم الثلاثاء، الاحتلال « الإسرائيلي » كامل المسؤولية عن حياة الأسير محمد القيق، الذي دخل مرحلة الخطر الشديد، بعد تدهور صحته، وإدخاله لمستشفى 'هعيميك' في العفولة، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يدخل يومه الثامن والأربعين.

وكان القيق، وهو من سكان دورا الخليل، قد أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2015، احتجاجا على الاعتقال الإداري.

ونقل إلى مستشفى 'هعيميك' في العفولة بعد تردي وضعه الصحي، حيث فقد نحو 22 كيلوغراما من وزنه، ولم يعقد يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، وبدأ يدخل في حالات من الغيبوبة ووالدوخة.

في المقابل، تدعي مصلحة السجون الإسرائيلية وإدار مستشفى 'هعيميك' إن الحالة الصحية للقيق ليست حرجة.

هذا وقد دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين للمشاركة في الحملة الإعلامية التي تسلط الضوء على معاناة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 49 يوماً داخل سجون الاحتلال رفضاً للاعتقال الإداري بحقه .

وأكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في بيان له اليوم الثلاثاء أن الصحفي « القيق » يعاني وضعياً صحياً غاية في الخطورة بعد أن دخل في غيبوبةٍ جراء وضعه الصحي المتدهور.

وبين الاتحاد أن « إسرائيل » تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بالإغلاق وإطلاق النار والملاحقة والاعتقال في إطار محاولاتها لوقف التغطية الإعلامية الداعمة لانتفاضة القدس.

وأكد الاتحاد أن هناك تقصير واضح من المؤسسات الصحفية الدولية والعربية التي تعنى بالحريات الصحفية في الضغط على الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن الصحفي محمد القيق وثمانية عشر صحفياً آخرين داخل سجون الاحتلال كان آخرهم مراسل فضائية فلسطين اليوم مجاهد السعدي الذي اعتقلته سلطات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء 12-1-2016م من منزله في مدينة جنين بعد أن عاثت في منزله خرابًا.

وأوضح اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أن « إسرائيل » تتعمد اعتقال الصحفيين والتضييق على عملهم في محاولة لمنعهم من تغطية جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

وكان قد اعتقل الصحفي القيق في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بتهمة التحريض، وجرى تحويله للاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة له.

ونقل عن زوجته قولها إن القيق اتهم بداية بالتحريض الصحفي، وبعد أن رفض الاعتراف بما ينسب له من تهم، مورست عليه سلسلة من عمليات التعذيب، بينها الحرمان من النوم، والربط لساعات طويلة بكرسي صغير، والتهديد بمواصلة اعتقاله لفترات طويله، ومنعه من الالتقاء بأولاده.

وكان قد منع القيق من لقاء عائلته ومحاميه لعدة أسابيع، وفي التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر سمح لمحاميه ولممثل الصليب الأحمر بزيارته.