فلسطين اليوم
تحقق السلطات الفرنسية في واقعة طعن مدرس يهودي من مارسيليا وإحراق كنيستين وتدنيس مسجد في أماكن أخرى من البلاد، الوقائع تشير إلى توترات دينية متفاقمة في فرنسا بعد مرور أقل من شهرين على الهجمات التي شنها متطرفون إسلاميون في باريس وخلفت 130 قتيلا ومئات المصابين.
ووصف وزير الداخلية برنار كازينوف واقعة الطعن صباح اليوم الاثنين بأنها « اعتداء سافر مناهض للسامية » ، مضيفا أن الهجوم موضع تحقيق الآن، وفى وقت لاحق اليوم الاثنين أيضا، زار كازينوف كنيسة سان لويس دو فونتين بلو واحدة من كنيستين لحقت بهما أضرار جراء نشوب حريق أمس الأحد في منطقة باريس.
وفتح المحققون تحقيقا في الواقعة باعتبارها جريمة إحراق متعمد، كازينوف كان قد أمر الجمعة الماضية ببدء التحقيق بعد العثور على رأس خنزير ورسوم عنصرية في المسجد الرئيسي في مدينة بيربينيا.