مضرب منذ 32 يوماً

تقرير عائلة الصحافي القيق تطالب بالكشف عن مصيره

الساعة 12:54 م|26 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

منذ 32 يوماً لا يزال الصحافي محمد القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، القيق والذي يعمل مراسلا لفضائية المجد السعودية، تحول إلى العزل أيضا كعقاب على إعلانه الإضراب.

وكان محمد أعلن الإضراب بعد اعتقاله من منزله في مدينة رام الله في 21 من نوفمبر الفائت، كردة فعل للإهانات وطريقة التعامل التي تعرض لها خلال الاعتقال والاحتجاز والتحقيق معه.

وفي حديث مع زوجته الصحافية فيحاء شلش، قالت إن العائلة وحتى اليوم السبت (26 كانون أول) لا تعرف شيئاً عن وضعه الصحي ولا حتى مكان احتجازه، حيث اعتمدت مصلحة السجون على نقله باستمرار كعقاب له.

وتابعت:« منذ يوم الأحد الفائت وصلنا أنه في سجن الرملة وحاولنا إرسال محامي لزيارته إلا أن مصلحة السجون أبلغته بعدم وجوده هناك، دون تحديد مكانه ».

وكانت محكمة الاحتلال حولت الصحافي القيق للاعتقال الإداري لسته أشهر، بحجة وجود مواد سرية تدينه، وذلك في العشرين من الشهر الحالي، وخلال إضرابه عن الطعام، ثم حولته للعزل الانفرادي.

وبعد 28 على إضرابه نقل القيق لمستشفى سجن الرملة بعد تردي وضعه الصحي، ودون معرفة أيه تفاصيل من قبل العائلة، التي منعت من زيارته منذ اليوم الأول لاعتقاله.

وأبدت العائلة تخوفها الشديد على مصير القيق،  وخاصة مع استمرار عدم معرفتها بوضعه الصحي أو مكان تواجده، وهو يدخل شهره الثاني من الإضراب وقالت زوجته:« في بداية اعتقاله وصلنا أنه في مجدو ومن مجدو إلى الجلمة ومنها نقل إلى سجن الرملة، ولكن الآن لا نعرف مكانه بالضبط ».

وقالت شلش أنه وخلال محكمة التثبيت الأخيرة، الخميس الفائت، عقدت جلسة خاصة له بدون وجود أي من الأسرى معه، ونقل المحامي للعائلة أنه لم يستطيع خلال الجلسة الوقوف جراء التعب الشديد، وأنه كان شاحب الوجه وفقد الكثير من الوزن.

وعقدت اليوم العائلة، مؤتمراً صحافياً في بلدته دورا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل، لعرض حالته الصحية ولمطالبة المؤسسات الحقوقية العاملة على قضايا الأسرى بالعمل على متابعة حالته والكشف عن مصيره وأن لا تنتظر حتى يسوء وضعه الصحي حتى يتم التحرك.

وقالت شلش:« نحن نجدد مطالبتنا لكل المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية العاملة على قضايا الأسرى، لدعم قضية محمد حتى لا يتحول إلى رقم في سجون الاحتلال ».

وأتهمت شلش الاحتلال بالضغط على زوجها من خلال التكتم على وضعه ومكان تواجده لفك إضرابه بدون أي شروط.