يواصل الاحتلال اعتقالها داخل سجونه

خبر « نورهان » محبوسة بـ10 رصاصات وجسد مفتوح !

الساعة 11:22 ص|23 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قبل يومين حينما زارت والدة نورهان عواد أبنتها في سجن هشارون صدمت بما رأت، فلا تزال الطفلة نورهان 16 عاما تعاني من جروحها التي أصيبت بها بعد إطلاق الرصاص الكثيف عليها حين اعتقالها، لم تقدر على المشي جيدا وكانت تعاني من وجع دائم ببطنها.

أوجاع نورهان الدائمة لا تجد لها سوى مسكنات يصرفها لها طبيب العيادة في السجن، والتي لا تجدي نفعا مع اشتداد هذه الأوجاع في ظل البرد الشديد في السجن.

وكانت نورهان، من مخيم قلنديا للاجئين الواقع إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة، أصيبت بعد إطلاق الرصاص عليها في شارع يافا في القدس المحتلة، بحجة نيتها تنفيذ عملية طعن هي وقريبتها الشهيدة هديل عواد في 23 نوفمبر الفائت، ولا تزال موقوفه تنتظر جلسة محاكمتها في شهر كانون ثاني القادم.

يقول إبراهيم عواد والد نورهان لفلسطين اليوم:« لم يشفع صغر سنها ولا إصابتها لها، الإحتلال تعامل معها كمعتقله فقط، لم يراع أن جراحها لم تشفى بعد وأن مكان الرصاصات في جسدها لا تزال مفتوحة ».

وبحسب عواد، فإن نورهان أصيبت بأكثر من عشر رصاصات في يديها ورجلها وبطنها وقبل أن تنهي علاجها بالكامل في مستشفى « شعاري تصيدق » بالقدس المحتلة نقلت إلى سجن الرملة ثم إلى سجن هشارون حيث هي الآن.

وقال الوالد أن أبنته تعرضت لتحقيق قاسي جدا، قام ضابط المخابرات بتهديدها بالقتل كما حصل مع أبنته عمتها وصديقتها الشهيدة هديل عواد، ولم يتم تقديم العلاج لها خلال التحقيق.

وخلال الزيارة الوحيدة لها، لم يسمح سوى لوالدتها بزيارتها ورفض طلب الوالد بذلك، واقتصرت المدة على 45 دقيقة فقط، وعبر الزجاج العازل.

وقال الوالد إن العائلة طالبت بإدخال طبيب على نفقتها الخاصة لإستكمال علاجها إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك، ومنعت محامي أو طبيب الصليب من زيارتها أيضا.

وبحسب الوالد فإن ما يطمئن قلبه على أبنته تعامل الأسيرات في القسم  مع نورهان، حيث يقدمن لها العلاج والرعاية الكاملة.

ونورهان واحد من ثمانية أسيرات قاصرات لا تزال إسرائيل تحتجزهن لديها وهن : نورهان عواد، استبرق نور، مرح باكير، جيهان عريقات، صابرين سند، لمى  البكري، منار الشويكي، ديانا الرجبي.