خبر اضراب عام يشل المطارات الاسرائيلية غداً

الساعة 04:16 م|22 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

من المتوقع أن يغلق المجال الجوي الإسرائيلي يوم غدٍ، الأربعاء، بين السادسة صباحًا والسادسة مساءً، حيث ستتوقف عشرات الرحلات الداخلية بين المطارات المدنيّة المختلفة والرحلات الخارجيّة، باستثناء الرحلات الطارئة ورحلات الإسناد الجوي.

ونتيجة لذلك، قامت شركة إل عال الإسرائيليّة للطيران، بتقديم عشرات الرحلات الجوية حتى تتسنّى لها مغادرة المجال الجوي قبل السادسة صباحًا، أما داخليًا فقد أُعلن عن إلغاء الرحلات من وإلى مدينة إيلات، جنوبي البلاد.

يأتي ذلك في التزامًا بالإضراب العام الذي دعت إليه نقابة العمال، الهستدروت ويشمل عشرات الأجسام العمالية مثل: عمّال كافة الوزارات، عمّال بورصة تل أبيب، بلديات المدن الكبرى مثل القدس المحتلة وتل أبيب ويافا والشركات البلديّة.

ومن المتوقع أن يشمل الإضراب منظمة المعلمين ونقابة المعلمين، ما يعني إضرابًا عامًا في كافة المدارس الحكومية، بالإضافة لعمّال الكنيست وخدمة الإسعاف والإطفاء وعمّال المستشفيات في البلاد، عمّال صندوقي مرضى كلاليت ومئوحيدت، سلطات البث، عمال السلطة القوميّة للأمان على الطرق وعمّال مجلس التعليم العالي وعمّال الجامعات، عمال المطارات، عمّال شركة الكهرباء وشركة البريد ومعهد المعايير الإسرائيلي.

وفي محاولة لتلافي الإضراب، قدّمت وزارتا الاقتصاد والتعليم بالإضافة لمركز الحكم المحلي وبلديات المدن الثلاث الكبرى (القدس، تل أبيب وحيفا) لمحكمة العمل القطرية في القدس المحتلة، طلبًا لاستصدار أمر منع ضد الإضراب المحتمل الذي من المتوقع أن تنضم إليه منظمة المعلمين، حيث تعهدت منظمة المعلمين ألا تخوض أي إضراب حتى تاريخ 31 آب/أغسطس 2017.

أما مدير عام وزارة الاقتصاد، شاي بأباد، فقد قال اليوم إنه يتوقع من الهستدروت أن تستنفد المفاوضات وأن تقلق 'تجاه عمالها الضعفاء، وأن لا تتسبّب بأضرار للاقتصاد الإسرائيلي على شكل إضراب وحشي غير ضروري، وبكل الأحوال، سنتوجه للمحكمة من أجل السماح باستمرار الحياة الطبيعيّة لسكان إسرائيل' وفق تعبيره'.

في حين أَمِل وزير الاقتصاد، موشيه كحلون، في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه صباحًا، 'ألا تصل الأوضاع حدَّ الإضراب، لأنها دعوة مبالغ فيها'، داعيًا الهستدروت أن تغلي إضرابها، وأكمل بالقول 'سنجلس معهم كما هو مطلوب منا، لا ينبغي أن يعاقب شعب إسرائيل بأكمله، الآباء، الأبناء، كل من يسافر لخارج البلاد، وكل من انتظر ثلاثة أشهر من أجل صورة MRI'.