خبر أمراض اللثة تفاقم خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

الساعة 10:30 ص|21 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن السيدات اللاتي يعانين من أمراض اللثة، وخاصة المدخنات، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس.

وأوضح الباحثون بكلية الصحة العامة في جامعة « بافالو » الأمريكية، أن التدخين يفاقم إصابة السيدات بأمراض اللثة، ويعرضهن لخطر سرطان الثدي لاحقًا، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الاثنين، في دورية الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.

وكانت دراسات سابقة ربطت بين أمراض اللثة، وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والسكري، بالإضافة إلى سرطان الرئة والفم، لذلك أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت هناك أي علاقة بين أمراض اللثة وسرطان الثدي.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 73 ألفا و737 من السيدات بعد سن اليأس، ورصدوا تاريخهن المرضي مع أمراض اللثة، بالإضافة إلى حالتهن مع التدخين.

وبعد حوالى 7 سنوات من المتابعة، تم تشخيص 2124 إصابة بسرطان الثدي بين من أجريت عليهن الدراسة.

ووجد الباحثون أن أمراض اللثة زادت خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي بنسبة 14%، أما بالنسبة للمدخنات، فقد زاد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 32%.

ووجد الباحثون أيضًا، أن نسبة إصابات السيدات اللاتي لم يدخّن قط بلغت 6%، واللاتي أقلعن عن التدخين فى غضون العشرين عامًا السابقة، كانت نسبة إصابتهن بالمرض 8%.

وعن سر العلاقة بين أمراض اللثة وسرطان الثدي، قال الباحثون إن البكتيريا المتواجدة في أفواه المدخنين الحاليين أو من أقلعوا عن التدخين مؤخرًا، تختلف عن تلك الموجودة في أفواه غير المدخنين.