خبر ماذا قال رفيق درب الشهيد القنطار عنه وكيف تلقت أمه بغزة خبر استشهاده

الساعة 08:33 ص|20 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قال جبر وشاح صديق ورفيق درب الأسير المحرر الشهيد سمير القنطار في المعتقل, انه حزن كثيراً  فور سماعه خبر استشهاد المحرر القنطار , مشيراً إلى ان أول ما استحضره يوم تحريره من المعتقل عندما قال , جئت إلى لبنان , لأعود إلى فلسطين .

وقال رفيق دربه  في تصريحات خاصة , ان القنطار ومنذ ان تم اعتقاله في السجون الإسرائيلية لأكثر من ربع قرن  حيث تم اعتقاله عام 1979 عرف عنه مناضلاً ملتزماً , ولم يتزعزع رغم ما اصابة بسبب التعنت الاسرائيلي ورفضهم لشروط حزب الله في صفقة التبادل.

وقال وشاح : الأسير القنطار لم يكن بعيداً عن الهم الفلسطيني بل كان يحضر لتحرير فلسطين حيث كان نموذجاً للمناضل , فاستشهاده يمثل خسارة لفلسطين وكافة المناضلين من اجل الحرية .

وقال رفيق دربه ان الاحتلال اعتقل القنطار بعد تنفيذ عملية نهاريا التي أدت لمقتل 5 إسرائيليين رغم صغر سنه حيث بلغ عمره حينها  16 عاماً  وانظم لجبهة التحرير الفلسطينية  .

ويشار إلى ان الأسير القنطار أطلق سراحه بعد صفقة تبادل بين حزب الله واسرائيل بعد قضاء 29 عاما وثلاثة أشهر في سجونها. فقد ,ولد سمير القنطار، عام 1962.

وعن كيفية تلقى أمه بالتبني « أم جبر وشاح لخبر استشهاد المحرر سمير القنطار, فقال آثرت ان ابلغها الخبر ببطء شديد , ولكن الصدمة كانت قوية جداً حيث بكت بكاء شديد جراء الصدمة ولكن الشهادة هي من تصبرها .

ويشار الى ان »أم جبر" دأبت على زيارة سمير القنطار رفيق ابنها جبر لمدة 15 عاما في السجون الإسرائيلية وتوفير احتياجاته، ولم تنقطع عن زيارة من أصبح يعرف بابنها بالتبني وتواصلها معه بعد الإفراج عن ابنها إلى أن قررت السلطات الإسرائيلية منعها من ذلك

. وتحول ظروف الحصار المفروض على قطاع غزة دون سفر أسرة وشاح إلى لبنان للالتقاء بابنها، إلا أنها تمكنت قبل عامين من زيارة والدته سهام في قريته عبيه في جبل لبنان.