خبر أوباما: اتفاق باريس يعد نقطة تحول في مواجهة التغير المناخي

الساعة 06:09 ص|13 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

امتدح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفاق التغير المناخي الذي تم التوصل إليه في قمة باريس ووصفه بأنه « أفضل فرصة لإنقاذ الكوكب » الذي نعيش عليه.

وقال أوباما إن هذا الاتفاق قد يكون « نقطة التحول » بالنسبة للعالم لتقبل التحدي بإيجاد مستقبل تنخفض فيه انبعاثات غازات الكربون.

وانضمت الصين، أكبر مصدر تلوث للهواء في العالم، إلى أوباما في الترحيب بالاتفاق لكن بعض جماعات الحفاظ على البيئة قالت إنه لم يقدم ما يكفي لحماية العالم.

ويسعى الاتفاق للإبقاء على مستوى ارتفاع درجات الحرارة أقل من درجتين مئويين.

وشاركت حوالي 200 دولة في محاولة التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يلزم دول العالم بتقليص انبعاثات غازات الكربون.

وستدخل الاتفاقية، وبعضها ملزم والآخر طوعي، حيز التنفيذ عام 2020.

« غير كامل »

وفي تصريحات في البيت الأبيض عقب الإعلان عن اتفاق المناخ، أقر أوباما بأنه « لا يوجد اتفاق كامل بما في ذلك هذا الاتفاق » ولكن المفاوضات دائما ما تنطوي على تحديات.

وأضاف أوباما « حتى إذا تم تحقيق جميع الأهداف الأولية التي وضعت في باريس سنكون حينها قد قطعنا شوطا من الطريق عندما يتعلق الأمر بخفض الكربون في الغلاف الجوي ».

أما رئيس الوفد الصيني في مؤتمر باريس فقد أكد هو أيضا أن الاتفاق ليس مثاليا ولكنه « لن يمنعنا من اتخاذ خطوات تاريخية نحو المستقبل ».

وكانت الصين قد طالبت في وقت سابق الدول الغنية بتقديم الدعم المالي للدول النامية للحفاظ على البيئة.

وقال غيزا غاسبر مارتنز رئيس إحدى الجماعات التي تمثل الدول الفقيرة حول العالم إن « ما تم التوصل إليه يعد أفضل مما أملنا في الحصول عليه ليس فقط بالنسبة للدول الفقيرة ولكن لكل سكان العالم ».

ويتضمن النص المتفق عليه أن خطر التغير المناخي هو أكبر من المتوقع. واتفق المجتمعون على العمل على تخفيفه.

وسيرصد مبلغ مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية لتمويل البرنامج بحلول عام 2020، وتتضمن الاتفاقية الالتزام بالاستمرار في التمويل .

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد وصف المقترحات بأنها « غير مسبوقة » وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوفود على « إنهاء المهمة ».

وقال مراقبون إن مهمة فرض أهداف لتحديد مستوى انبعاث الغازات كانت أهم أسباب فشل مؤتمر كوبنهاغن، حيث رفضت الهند والصين وجنوب إفريقيا توقع اتفاقية وجدت فيها إعاقة لنمو اقتصاداتها، لكن وجد المؤتمر طريقة للتغلب على العقبات.