خبر الخارجية تدعو للتحقيق بتورط منظمات أمريكية بالاستيطان

الساعة 04:35 م|08 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق في قيام  50 منظمة أمريكية بضخ مئات ملايين الدولارات لصالح بناء وتطوير المستوطنات الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين المحتلة.

ووفق الخارجية في بيان صحفي لها، فإن هذه المنظمات تحولُ الأموالَ إلى جمعيات إسرائيلية « غير ربحية »، تنشط في الأساس لدعم المشاريع الاستيطانية، بالإضافة إلى الأموال التي يتبرع بها رجال أعمال في الولايات المتحدة لخدمة التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقدم الدعم المالي للاستيطان، في حين تخصص المنظمات الأمريكية أموالها لدعم الصهيونية الدينية المتطرفة ومؤسساتها مثل المعاهد الدينية اليهودية في « إسرائيل ».

ونوهت الخارجية أن هذه المؤسسات تعمل على جلب مزيد من الإسرائيليين للاستيطان في أرض دولة فلسطين، وتمنح كذلك هذه الأموال لعائلات المستوطنين الذين أدين أبناؤهم بارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني.  

وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية الاطلاع على هذه الحقائق الصادمة التي تكشف ما يجري على الأرض الأميركية من نشاطات لجمعيات أميركية تجند الأموال الضخمة لصالح الاستيطان في أرض دولة فلسطين، والذي تعتبره الإدارات الأمريكية المتعاقبة غير شرعي، ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويُعرقل فرص إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما طالبت الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في رصد ومتابعة هذه النشاطات الاستيطانية، والعمل على مراقبتها بدقة، وضمان عدم وصول هذه الأموال للجهات الاستيطانية والجمعيات التي تدعم الاستيطان، ولمنظمات المستوطنين الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق شعبنا.

ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، إلى متابعة هذه القضية الخطيرة وتوثيقها من أجل إنفاذ الملاحقة القانونية لتلك الجمعيات ولرجال الأعمال المتورطين ومساءلتهم ومحاسبتهم على دعمهم للاستيطان الذي يعتبر وفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق في قيام  50 منظمة أمريكية بضخ مئات ملايين الدولارات لصالح بناء وتطوير المستوطنات الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين المحتلة.

ووفق الخارجية في بيان صحفي وصل « الرأي »، فإن هذه المنظمات تحولُ الأموالَ إلى جمعيات إسرائيلية « غير ربحية »، تنشط في الأساس لدعم المشاريع الاستيطانية، بالإضافة إلى الأموال التي يتبرع بها رجال أعمال في الولايات المتحدة لخدمة التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقدم الدعم المالي للاستيطان، في حين تخصص المنظمات الأمريكية أموالها لدعم الصهيونية الدينية المتطرفة ومؤسساتها مثل المعاهد الدينية اليهودية في « إسرائيل ».

ونوهت الخارجية أن هذه المؤسسات تعمل على جلب مزيد من الإسرائيليين للاستيطان في أرض دولة فلسطين، وتمنح كذلك هذه الأموال لعائلات المستوطنين الذين أدين أبناؤهم بارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني.  

وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية الاطلاع على هذه الحقائق الصادمة التي تكشف ما يجري على الأرض الأميركية من نشاطات لجمعيات أميركية تجند الأموال الضخمة لصالح الاستيطان في أرض دولة فلسطين، والذي تعتبره الإدارات الأمريكية المتعاقبة غير شرعي، ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويُعرقل فرص إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما طالبت الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في رصد ومتابعة هذه النشاطات الاستيطانية، والعمل على مراقبتها بدقة، وضمان عدم وصول هذه الأموال للجهات الاستيطانية والجمعيات التي تدعم الاستيطان، ولمنظمات المستوطنين الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق شعبنا.

ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، إلى متابعة هذه القضية الخطيرة وتوثيقها من أجل إنفاذ الملاحقة القانونية لتلك الجمعيات ولرجال الأعمال المتورطين ومساءلتهم ومحاسبتهم على دعمهم للاستيطان الذي يعتبر وفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.