خبر عريقات: سنقدم 4 مشاريع لمجلس الامن قريبا

الساعة 07:24 م|25 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي قريبا بأربعة مشاريع تتعلق بالصراع مع إسرائيل.

وقال عريقات، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول « دور الإعلام في تغطية الصراع » الذي عقد في مدينة رام الله، إن القيادة الفلسطينية تسعى لطرق أبواب الشرعية الدولية ومجلس الأمن.

وأضاف عريقات إن القيادة الفلسطينية « ستتوجه قريبا لتقديم أربعة مشاريع لقرارات حول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، والاستيطان، والقدس، وإرهاب المستوطنين الذين ارتكبوا أكثر من 11 ألف اعتداء خلال السنوات الأخيرة ».

وأردف أن من حق الشعب الفلسطيني طرق باب مجلس الأمن، معتبرا أن « استخدام حق النقض (فيتو) ضد مشروعنا يعتبر هزيمة لمستخدميه ».

وأصبح الفلسطينيون رسميا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية في الأول منذ أبريل الماضي بموجب منحهم من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012 صفة « دولة مراقب غير عضو ».

وقال عريقات « نحن شعب يسعى للسلام ليُكون دولة فلسطين على أساس الديمقراطية وحقوق المرأة والعدالة وحرية الأديان في وقت تريد فيه الحكومة الإسرائيلية منا أن نعود إلى دوامة تسجيل النقاط ».

وأضاف « لا نعرف هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني، والتي تمارس إسرائيل خلالها كافة أشكال الإرهاب المنظم والقتل والاغتيالات والحصار والإغلاق ».

وتابع عريقات، أن الأمور « وصلت إلى احتجاز سلطة الاحتلال 36 جثمان شهيد، وترفض تسليمهم لذويهم لدفنهم وإراحة عائلاتهم »، معتبرا أن « هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يألو جهدا لتدمير حل الدولتين، لتكون دولة على نظام الأبرتهايد ».

وانتقد عريقات « اعتبار بعض الغربيين إسرائيل بأنها في حالة دفاع عن النفس »، معتبرا أن « ما تقوم به هو دفاع عن الإرهاب المنظم والجرائم وفقا للقانون الدولي وميثاق جنيف الرابع ».

وقال إن « حكومة نتنياهو بممارساتها بحق شعبنا الذي يدافع عن نفسه كشعب أعزل أمام جيش وذخيرة وسلاح نووي والقيود التي تفرضها لا تدافع عن نفسها كما تدعي، بل تدافع عن الاحتلال والاستيطان والجرائم التي يرتكبها مستخدمة حملات التشويه المسعورة ».

واعتبر عريقات، أن « العمل على هزيمة الإرهاب الأسود الذي تشهده بعض دول العالم يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي ».

وأوضح أن « الإرهاب أعمى ولا يعرف دينا ولا حدودا ولا فرق بين مجرم يضع صحفي على ركبتيه ويقتله في سوريا، ومجرم يحرق الرضيع الدوابشة في الضفة الغربية »، معتبرا أنه « لا يمكن طمس الحقيقة التي أسس لها القانون الدولي، والتي تعتبر الاحتلال أسوأ أنواع الإرهاب ».