لتحديد سبل استغلال الإمكانيات السياحية

خبر منظمة التعاون الإسلامي تجدد الدعوة لزيارة القدس

الساعة 05:56 م|25 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، إن تشجيع السياحة إلى القدس من شأنه أن يدعم المدينة المقدسة، مشيراً إلى أهمية أن تتم هذه الزيارات عبر الأردن. 

جاء ذلك في بيان للمنظمة، مساء اليوم الأربعاء، على هامش ورشة عمل بعنوان « استكشاف إمكانات السياحة الإسلامية في مدينة القدس الشريف »، عُقدت في اسطنبول. 

وقال مدني في البيان، إن « تشجيع السياحة إلى القدس، من شأنه أن يدعم المدينة المقدسة ويمكِّن أهلها، وينقل معاناتهم ومطالبهم إلى بقية أرجاء العالم الإسلامي خاصة، والمجتمع الدولي بوجه عام ». 

وتنادي أصوات عربية وإسلامية، بضرورة عدم زيارة فلسطين طالما هي تحت الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن من ينفذ زيارة إلى فلسطين، فإن ذلك يعتبر شكلاً من أشكال التطبيع مع إسرائيل. 

وشدد الأمين العام للمنظمة، على أن زيارة القدس الشريف يجب أن تتم عن طريق الأردن، وبالارتباط مع منظمي الرحلات ووكالات السفر الفلسطينية والأردنية. 

وبحسب أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن نسبة السياح الحاملين لجنسيات عربية وإسلامية، تمثل 1.2٪ من إجمالي عدد السياح الذين يزورون إسرائيل سنوياً. 

ويأتي تنظيم ورشة العمل، بدعوة من مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب، للبلدان الإسلامية (مركزه أنقرة)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية. 

وتهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من تبادل وجهات النظر والخبرات، بغية تحديد سبل استغلال الإمكانيات السياحية للقدس، ولصياغة توصيات ترفع إلى الدورة التاسعة المقبلة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة المقرر عقدها في النيجر، نهاية الشهر القادم. 

وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعا في وقت سابق، المسلمين في أرجاء العالم، لزيارة القدس المحتلة، وناشد شركات السياحة بتيسير ذلك للراغبين، كما أعلن اختيار المدينة المقدسة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2015. 

وتبع دعوة المدني حينها، رفضاً من حركة حماس، التي قالت إن أية دعوات لزيارة الأقصى تعتبر « خدمة مجانية لإسرائيل »، والتطبيع معها. 

ويحتاج من يريد زيارة القدس إلى موافقة السلطات الإسرائيلية، التي تفرض كذلك على الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الحصول على تصاريح خاصة تمكنهم من الدخول إلى المدينة.