خبر الفصائل تدين تصريحات كيري وتطالب السلطة برفض زيارته

الساعة 09:48 ص|24 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

دانت الفصائل الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي اعتبرت الانتفاضة عملاً ارهابياً مطالبةً السلطة الفلسطينية برفض زيارته.

فمن جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، عملية الدهس البطولية التي وقعت صباح اليوم على حاجز زعترة قرب نابلس بالضفة المحتلة، مؤكدةً أنها جاءت لترد باسم الشعب الفلسطيني كله على وزير الخارجية الأمريكي المتواطئ مع الاحتلال في محاولات إجهاض الانتفاضة وتمرير مخطط الاستيلاء على أرضنا ومقدساتنا.

وكان أربعة جنود أصيبوا بجراح أحدهم خطرة، في عملية دهس بطولية على حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة المحتلة، فيما جرى اعتقال المنفذ وهو الشاب رمزي نفاع (21 عاماً) من سكان جنين وهو طالب بكلية الحقوق بجامعة النجاح.

وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عن« إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نشيد بالعمليات البطولية التي ينفذها الشباب الفلسطيني ضد جنود الاحتلال المجرمين ومستوطنيه الإرهابيين.

وأكد المصدر، أن مثل هذه العمليات تربك الاحتلال الذي يعيش في مأزق حقيقي منذ اندلاع الانتفاضة المباركة، وتدلل على حيوية شعبنا ومشاركة كل المناطق بأعمال المقاومة البطولية والمشروعة.

حماس

من ناحيتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية »حماس« ، تصريحات كيري التي وصف فيها الانتفاضة الفلسطينية بالعمل الارهابي.

واعتبر د. سامي أبو زهري الناطق باسم حركة »حماس« في بيان صحفي تلقت »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« نسخة عنه، التصريحات دليل على سوء النوايا الأمريكية ودعمها المطلق للإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأكد أن زيارة كيري غير مرحب بها، داعياً السلطة إلى رفض هذه الزيارة لأنها تمثل إساءة لدماء الشهداء واستفزازاً لمشاعر شعبنا.

الجبهة الشعبية

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد حذرت من التعاطي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في زيارته إلى المنطقة، والهادفة للضغط على الجانب الفلسطيني لوقف الانتفاضة والعودة مرة أخرى إلى دوامة المفاوضات العبثية والضارة، والتعاطي مع القضايا الأمنية التي يسعى الاحتلال لتكريسها من أجل الخروج من المستنقع الذي أوقعته الانتفاضة به.

ورأت الجبهة في بيان صحفي تلقت »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« نسخة عنه، في الإدارة الأمريكية طرفاً منحازاً بالكامل مع الاحتلال الصهيوني، بل وشريكاً دائماً معه في جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، مشيرة أن هكذا زيارات لا تجلب لشعبنا إلا الكوارث والخراب ومزيد من الإجرام الصهيوني.

من جانب آخر، أكدت الجبهة أن تصريحات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وممثل الأمين العام » نيكولاي ملادينوف« بخصوص الأوضاع في الضفة والقدس منحازة للاحتلال، مشيرةً أن دور الأمم المتحدة ومؤسساتها هو الضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وحماية شعبنا من جرائم الاحتلال، لا اقتراح حلول هي بمجملها تخدم الاحتلال وتعزز من احتلاله واستيطانه للأرض الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة أن اقتراح » ملادينوف« سبع خطوات سياسية وإجرائية من شأنها تغيير الأوضاع في فلسطين، هي بغالبيتها تمثلّ الموقف الصهيوني، وتبرر جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وتشريع للاستيطان وتعيدنا مرة أخرى إلى مربع المفاوضات العقيمة.

وشددت الجبهة على أن مشكلة الشعب الفلسطيني هي في الاحتلال، وهو السبب الرئيسي والمحرض الأساسي ومنبع الكراهية والإرهاب، وأن شعبنا في هذا الصدد يتصدى لهذا الإرهاب ويقاومه ويعمل على استرجاع حقوقه المسلوبة وفق ما أقرته الشرعية الدولية.

ورأت الجبهة في دعوة » ملادنوف" السلطة لاستمرار التنسيق الأمني هو محاولة للانقضاض على المقاومة وانجازات الانتفاضة، وفك الطوق عن الاحتلال المرتبك والمتخبط والعاجز.

وأكدت الجبهة على أن مسئولية الأمم المتحدة هي بالاستماع أولاً وأخيراً إلى صوت شعبنا الفلسطيني والاستجابة لحقوقه العادلة وفق قرارات الشرعية الدولية التي خرجت أساساً من داخل هذه المؤسسات.