خبر التواصل والإصلاح للجهاد ترعى صلح عشائري كبير في الوسطى

الساعة 08:11 ص|21 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الوسطى صلحا عشائرياً كبير بين عائلتي العطار وبريكة في دير البلح اثر حادث سير أدى إلى مقتل اثنين من عائلة العطار « شاب وطفل »، وذلك في خطوة تأتي حفاظاً على الحياة المليئة بالمحبة والإخوة والتسامح بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارا لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة.

وتقدم وفد اللجنة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام والشيخ سعيد مسمح والشيخ مازن أبو سمك.

بدأ احتفال الصلح بتلاوة عطرة للقرآن الكريم وتلاها العديد من الفقرات الخطابية, حيث ألقى الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة كلمة الحركة شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة, وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها, وخص بالشكر عائلة العطار على كرمها وعفوها عن عائلة بريكة, وأكد على رص الصفوف للوقوف أمام الاحتلال الصهيوني ودعم انتفاضة الأقصى وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.

بدوره ألقى الدكتور نايف العطار كلمة عائلته شكر فيها لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية ووجه الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح, وأعلن عن العفو العام عن عائلة بريكة, وأكد على الوحدة الفلسطينية وضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل والوقوف جميعا لدعم الانتفاضة المباركة.

من جهته الشيخ سعيد مسمح مسئول الإصلاح في دير البلح ألقى كلمة اللجنة شكر فيها العائلتين على موقفهم من الصلح , وخص بالشكر عائلة العطار الكريمة على موقفها من الصلح والعفو عن آل بريكة لوجه الله تعالى, وأكد أن لجنته تعمل على حل العديد من الإشكاليات بين المواطنين ونواصل الليل بالنهار لخدمة أبناء شعبنا وان اللجنة حلت خلال العام مئات القضايا الكبيرة والصغيرة, وهذا يصب في وحدة الصف الفلسطيني.

 

بدوره ألقى مختار عائلة بريكة كلمة عائلته شكر فيها عائلة العطار على كرمها وتعاملها بروح الإسلام والعفو عن ابنهم المتسبب في حادث السير الغير متعمد, وشكر لجنة التواصل والإصلاح لتدخلها وإنهاء الخلاف بين العائلتين ووجه الشكر لكل من ساهم في إصلاح ذات البين.

من جهته شكر الشيخ مازن أبو سمك العائلتين على ما أبدوه من تفاهم والعمل بروح الإسلام والعرف والعادة والتسامح وشكر المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح على جهودهم في إنهاء الخلاف بأسرع وقت ممكن, وقدم الشكر إلى مسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية « أبو وسيم » لدوره الكبير في حث جميع اللجان المنتشرة في القطاع على سرعة الحل بين العائلات على أساس شرع الله والعمل ليل نهار لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع وتقديم التسهيلات للجان حتى تعمل بالشكل الجيد والمناسب مع الجميع.