نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندوة سياسيه بعنوان مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء انتفاضة القدس في قاعة الشهيد المفكر فتحي الشقاقي في مقر الإقليم بالمحافظة الوسطى.
وحضر اللقاء لفيف كريم من أهالي المنقطة إلى جانب قيادة الإقليم في حركة الجهاد الإسلامي، بحضور عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ نافذ عزام.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافد عزام على مكانة القدس العالية في قلوب الفلسطينيين والمسلمين.
وأوضح ان القدس تستحق أن تكون في مركز العمل والجهد العربي والإسلامي، مشيراً أن القدس لم تستحوذ على الواجب المطلوب من قبل المسلمين والعرب.
ولفت ان السنوات الخمسة الأخيرة تراوح الاهتمام العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية بين مد وجزر، غير أنه تراجع في تلك الأيام بصورة كبيرة على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية.
وحول انتفاضة القدس.. أشار الشيخ عزام ان الانتفاضة بحاجة إلى توحيد الجهود حتى تؤتي تلك ثمارها، مشيراً أنه ليس مهماً من يقودها من الفصائل.
ولفت ان السبب الرئيسي للانتفاضة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا بالضفة والقدس والمدن المحتلة عام 1948، وبالأخص محاولات إسرائيل تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وقال: لابد من التوحد خلف الانتفاضة، وضرورة ان تشارك الأمة في تحرير فلسطين، (..) فلسطين لم ولن تتحرر بجهد أهلها فقط وإنما بجهد جيمع المسلمين.
وأضاف: الوضع الداخلي الفلسطيني للأسف لا يساعد انتفاضة القدس ولا يساعد الأقصى في حربه مع الاحتلال.